بدأ المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل الجمعة 23-4-2010 سلسلة لقاءات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين في محاولة جديدة لإطلاق عملية السلام المتوقفة. والتقى ميتشل في تل أبيب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك. واتفق المسؤولان على الالتقاء مجدداً الأسبوع المقبل في الولاياتالمتحدة التي من المقرر أن يزورها باراك، بحسب بيان لوزارة الدفاع الاسرائيلية. ومن المقرر أن يلتقي ميتشل ظهراً رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ثم بعد الظهر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز. كما من المقرر أن يزور المبعوث الامريكي رام الله حيث يجتمع مساء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب مصدر رسمي فلسطيني. وأكد نتنياهو مجدداً الخميس معارضته تجميد الاستيطان في القدس الشرقية وهو ما تطالب به واشنطن. وقال للتلفزيون "لن يكون هناك تجميد (للاستيطان) في القدس. والكل على علم بذلك". وأضاف نتنياهو: "نحن لسنا متفقين في كل شيء مع الولاياتالمتحدة"، معتبراً مع ذلك أن "متانة العلاقات بيننا تتيح تجاوز المشاكل". وإزاء عدم التمكّن من إعادة إطلاق مفاوضات السلام المباشرة المتوقفة منذ نهاية 2008، كانت الولاياتالمتحدة حصلت على موافقة الطرفين على إجراء مباحثات غير مباشرة يفترض ان يتولاها ميتشل. ويشكل الخلاف بشأن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية حالياً العقبة الرئيسية أمام استئناف عملية السلام.