أعلن رئيس اللجنة البرلمانية عضو الكنيست ياريف ليفين من حزب الليكود الأربعاء أنه يعتزم عقد اجتماع للجنة في أقرب وقت لبحث طلب برفع الحصانة البرلمانية عن النواب العرب الذي زاروا ليبيا في نهاية الأسبوع الماضي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عضو الكنيست اليميني المتطرف ميخائيل بن أري من كتلة (الوحدة القومية) قدم الطلب للجنة الكنيست بشأن رفع الحصانة البرلمانية عن النواب العرب.
واعتبر بن آري أن الحديث يدور عن فرصة تاريخية لرفع الحصانة وسحب الحقوق من أعضاء كنيست يكرهون إسرائيل ويحقرون الدولة.
ومن جانبه اعتبر ليفين إن بطاقة عضو الكنيست ليست تصريحا للعمل ضد الدولة والحصانة لا يمكنها أن تكون وسيلة لمس متواصل بالدولة والاستخفاف بالجمهور والكنيست على حد سواء.
وأعلن رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين أنه حوّل طلب بن أري إلى اللجنة البرلمانية ويسمح بإجراء البحث بعد أن اتضح أن أنظمة الكنيست لا تسمح له بترجيح الرأي في هذه الحالة.
وانتقد ريفلين وصف بن أري النواب العرب في طلبه إجراء البحث حول رفع حصانتهم البرلمانية بأنهم (خونة).
وقال ريفلين إن استخدام عبارة (خونة) ضد أعضاء كنيست لم يتم التحقيق معهم أبدا ولم تتم إدانتهم بالخيانة أو بمخالفة مشابهة ليس في مكانه.
وعقب عضو الكنيست أحمد الطيبي على طلب بن أري بالقول إن الحديث يدور عن بحث مهووس يناسب أجواء الانفلات ضد العرب مرة تلو الأخرى.
وشدد الطيبي الذي كان بين أعضاء الوفد الذي زار ليبيا على أننا سنستمر في الحفاظ على العلاقة الثقافية والوطنية مع العالم العربي الذي يشكل مجالنا الطبيعي إلى جانب نضالنا من أجل المساواة المدنية غير القائمة.
ويذكر أن وفدا من قادة الأحزاب والحركات السياسية العربية والصحف العربية المحلية قد زار ليبيا والتقى مع الرئيس معمر القذافي. وزار الوفد الذي ضم سبعة أعضاء كنيست ليبيا بدعوة من القذافي.