اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن إيران لن تقدم جوابا جديا بشأن ملفها النووي، ما لم يتحرك مجلس الأمن لإرغامها على ذلك، مشددة على ضرورة فرض عقوبات جديدة عليها. وقالت كلينتون في لقاء صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ، اعتقد اننا لن نحصل من الإيرانيين على أي جواب جدي قبل أن يتحرك مجلس الأمن. وقد قدمت الولاياتالمتحدة لمجموعة الست المكلفة الملف النووي الإيراني (الصين، الولاياتالمتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، المانيا) مشروع قرار ينص على سلسلة جديدة من العقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي. وأضافت كلينتون: اننا نحقق تقدما يوما بعد يوم في نيويورك، مشيرة إلى أن قادة العالم تقدموا في هذا الاتجاه وإن لم يفعلوا ذلك جميعا بالشكل نفسه.
ومن جانبه، قال وليام هيغ انه يشارك كلينتون تحليلها ووصف موقف إيران من الدعوات التي تطالبها بالشفافية بشان برنامجها النووي بانه عار كبير.
وأشار الوزير الجديد إلى خيبات الأمل الكثيرة منذ أشهر وأكد أن المملكة المتحدة ستعمل إلى جانب الولاياتالمتحدة لاستصدار قرار في مجلس الأمن. كما اعتبر أن على الاتحاد الاوروبي أن يتحرك بطريقة حازمة لاستكمال عقوبات محتملة في الاممالمتحدة.
وردا على سؤال بشأن محاولة الوساطة التي يقوم بها الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي سيزور إيران الأحد، اعتبرت هيلاري كلينتون أن أمام البرازيليين جبلا يتسلقونه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في المساء إن كلينتون بحثت الثلاثاء مع نظيرها البرازيلي سلسو اموريم هذه الوساطة.
وكانت الولاياتالمتحدةوروسيا وصفتا هذه المبادرة ب(آخر فرصة للحوار) قبل استصدار عقوبات جديدة عن مجلس الأمن الدولي.