من الممكن أن تصبح النساء في سن الثلاثينات قادرات على الحمل بوساطة التخصيب الاصطناعي خلال عقد واحد لأن هذه الطريقة أصبحت أفضل من ممارسة الجنس كوسيلة للإنجاب بحسب توقع العلماء. فبحسب تقرير جديد سيساعد التقدم في تكنولوجيا التخصيب الاصطناعي على جعل إنتاج الأجنة بنجاح يصل إلى 100% ثم يتم صقلها ورعايتها بواسطة مرافق خزن تتحكم الكومبيوترات في عملها. وسيخفف هذا التقدم من الضغط المفروض على الأزواج الذين تأخروا في إنجاب أطفال حتى أواخر الثلاثينات أو الأربعينات بسبب العمل أو تحقيق النجاح في مهنهم. ولعل النساء ينتقين طريقة التخصيب الاصطناعي بدلا من الجنس للإنجاب مما يعطيهن فرصة الحمل عبر هذه التقنية بشكل أكبر مما هو عليه في حالة الحمل بطريقة طبيعية إذ لا يبلغ احتمال الحمل خلال شهر واحد عن 25%. وجاءت هذه التوقعات استنادًا إلى ما تحقق في مجال تكنولوجيا التناسل بين حيوانات المزارع حيث زادت نسبة التكاثر بينها إلى 100% في إنتاج أجنة الماشية وكيف أن هذه التكنولوجيا يمكن تكييفها للبشر. وقال جون يوفيتش المشارك في تأليف التقرير العلمي المعني بمستقبل التخصيب الاصطناعي لمراسل صحيفة الصنداي تايمز اللندنية إن "الإنجاب البشري الطبيعي في أحسن حالاته عملية غير فاعلة. وخلال الخمس إلى عشر سنوات سيتمكن الأزواج عند اقترابهم الأربعين أن يحصلوا على التخصيب الاصطناعي حين يرغبون في انجاب طفل".