مع النجاح الذي حققته الدراما التركية في الوطن العربي وشهرة أبطال تلك المسلسلات، وفي خطوة للتقارب بين هؤلاء الممثلين والمشاهد العربي، إستضاف برنامج صباح الخير يا عرب علي قناة mbc الممثل التركي"مرات يلديريم"الذي جسد شخصية أمير في مسلسل عاصي. تحدث أمير عن أسرته وقال بأن والده كان يريده أن يصبح مهندس ووالدته كانت تريده طبيب ،ولكنه بعد أن إشتهر في مجال التمثيل أصبح الوالدان فخورين به ، حيث يجمع والده أحاديثه الصحفية والتلفزيونية، وكذلك والدته السورية الأصل دائما ما تخبره عن فرحتها به عندما يخبرها أصدقائها العرب والسوريين عن أعجابهم بأبنها. وعن طريقة تعامله مع معجباته قال أنه يتعامل معهم بطريقة عادية، وأضاف بأن معجباته لا تؤثر علي زوجته الفنانة التركية" بورشن" التي شاركته بطولة مسلسل العاصفة، موضحا أنها هي الأخري يلتف حولها المعجبين من الرجال ولكنه لا يغار عليها ويصورها بنفسه مع معجبيها ،وأكد أن ذلك الأمر يعتبر بريء ولا يجوز أن يحدث خلاف بسببه. عن أعماله الجديدة صرح أمير بأنه يصور الأن مسلسل "الحب والعقاب" وهو مسلسل مكون من عشر أجزاء ، ويجسد به شخصية الشاب الرومانسي ،وصرح بأن المسلسل سوف يتم عرضه بعد عام، وقال أنه لا يسعي في الفترة الحالية لتقديم أدوار الشرير. وعن دخوله مجال العمل السياسي مثل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان ريجان والممثل ارنولد شوازينغر ، أوضح مرات أنه بالفعل عرض عليه أحد أصدقائه أن يستغل شهرته للدخول في المجال السياسي في عام2013 ،ولكنه يفضل في الفترة الحالية أن يخدم الناس من خلال شهرته الفنية وليس السياسية، موضحا أنه من الممكن أن يصبح سياسي في المستقبل ولكنه إحتمال ضعيف، وعن حبه للدول العربية أعرب عن إعجابه بمدينتي دبي وسوريا ،وقال أنه يتمني زيارة فلسطين ومساعدة شعبها.
وصرح أمير بأنه علي إستعداد للعمل في الإعلانات العربية والدعاية والمشاركة في المسلسلات العربية أيضا ،وذلك لقرب الشعب التركي من المنطقة العربية في العادات والتقاليد والثقافة ،وقال أنه يتمني أن تعود العلاقات كما كانت في السابق، موضحا أن أجداد والدته سوريين ولذلك تتحدث والدته العربية بطلاقة بينما لم يتعلم هو منها اللغة العربية ،وأعرب عن رغبته في تعلم اللغة العربية ، وعن أطرف المواقف التي حدثت أثناء تصوير مسلسل عاصي، قال بأنه في الحلقة 11 من المسلسل صور مشهد مشاجرة مع عاصي وفي نهاية المشهد قبلها قبلة عنيفة ، وهو الأمر الذي أدي إلي كسر سنة أحدي الزوجات أثناء محاولة تقليد زوجها له في التقبيل العنيف.