قال وزير الخارجية اليمني يوم الاثنين ان مصير ثلاثة ألمان وبريطاني واحد خطفوا في اليمن العام الماضي ما زال مجهولا بعد الافراج عن طفلتين ألمانيتين من المجموعة ونقلهما الى السعودية. وقال وزير الخارجية أبو بكر القربي ان الافراج تم بوساطة بين شيوخ قبائل يمنيين والمملكة العربية السعودية دون تدخل من جانب الحكومة اليمنية التي اتصلت بها الرياض بشكل منفصل. وتنتمي الطفلتان لاسرة ألمانية مكونة من خمسة أفراد كانت ضمن مجموعة من تسعة أجانب أخذوا رهائن في شمال اليمن في يونيو حزيران العام الماضي. وفي وقت لاحق عثر على جثث ثلاث نساء من أفراد المجموعة هن ألمانيتان وكورية جنوبية. وقال القربي في المقابلة "لا توجد معلومات في هذه المرحلة عما اذا كانوا أحياء أم لا." واضاف "بالنسبة لموضوع الطفلتين قام أحد شيوخ القبائل بالاتصال بالسعوديين... قمنا بالتنسيق مع السعوديين لا مع شيوخ القبائل."وتابع القربي انه لم يتم تسليم فدية مقابل الافراج عنهما. ومضى القربي يقول ان الصدمة في اليمن بسبب مقتل الرهائن الثلاثة ربما تكون سبب عدم اعلان أي جهة مسؤوليتها عن الخطف.وقال "أعتقد ان الخاطفين كانوا في وضع صعب للغاية نتيجة لذلك لانهم شعروا ان كل جزء من المجتمع اليمني ضد مثل هذه الاعمال الاجرامية."