قال محافظ لحج محسن النقيب غن الجهات الأمنية تتعقب القاتل علي سيف محمد وشركائه في قتل بائع الحلوى وابنه وصهره، وقريبا سيتم القبض عليهم. وأشار إلى إن قوات الأمن في المحافظة تحتجز ابن القاتل أمجد وأخوه محمد على ذمة القضية واللذان كانا محتجزين على ذمة أعمال التخريب في مدينة عدن التي نظمها بما يسمى حراك الجنوب في يوم 7/7من الشهر الجاري تحت اسماء مستعارة وتم التعرف عليهما بعد طلب إثبات الشخصية. وأوضح أن هناك بعض الدلائل والمعلومات حول الأماكن التي يختبئ فيها القاتل علي سيف وان هناك معلومات مؤكدة تفيد بأن القاتل حاول التردد على بعض أقاربه ومعارفه لإيوائه الذين رفضوا استقباله ونصحوه بان يسلم نفسه لأن كل من حوله لم يقبلوا جريمته الشنعاء باستثناء بعض العناصر المنتمية للحراك والذين عندما طلبنا منهم مساعدتنا للقبض على القتلة أبدو استعدائهم ووقوفهم الى جانبهم. وأكد محافظ لحج في تصريحات أوردها موقع 26 سبتمبر اليوم الخميس ان مشايخ وأهالي حبيل جبر أعلنوا تبرؤهم من علي سيف وشارك شخصيات كبيرة في المحافظة من مشايخ وأعيان لتشكيل رأي جماعي يرفض هذه الممارسات،وأضاف النقيب إن هذه القضية نقطة سوداء في أعمال الحراك العدائي. إلى ذلك كشفت الصحيفة الصادرة عن وزارة الدفاع عن معلومات جديدة لمرتكب جريمة حبيل جبر والتي أودت بحياة ثلاثة مواطنين من منطقة القبيطة يوم الخميس الماضي. وقالت الصحيفة أن السيرة الذاتية للمدعو علي سيف محمد قاسم تؤكد أنه من مواليد 1963 قرية "السخة" مديرية حبيل جبر محافظة لحج، وكان قد التحق بالقوات المسلحةعام 1979م، وحصل على أول ترقية في السلك العسكري بالقوات المسلحة الى رتبة الملازم ثاني عام 1991م بقرار وزاري، وآخر ترقية الى رتبة رائد كانت بتاريخ 1 يونيو 2006م. وتوضح المعلومات بأنه كان قد تنقل في عدد من الدوائر العسكرية في القوات المسلحة نتيجة غيابه المتواصل عن العمل، وعدم التزامه باداء واجبه العسكري، وذلك خلال الاعوام 2007،2006،2004،2003، الى تاريخ 14 فبراير 2009م. وأضافت السيرة الذاتية لسجله العسكري بأنه كان قد تم توزيعه الى دائرة التأمين الفني وهو آخر عمل يسند اليه في منتصف شهر فبراير الماضي. إلى ذلك كشف ابناء مديرية ردفان بأن الجاني له سوابق عدة منها قيامه بالتقطع واطلاق النار على لجان القيد والتسجيل الانتخابية العام الماضي واعتدائه على الدوائر الانتخابية ومنعها من ممارسة عملها في حبيل جبر. وقالوا بأن الجاني كان قد قام باختطاف اثنين من الضباط وتحطيم سيارة مدير عام المديرية السابق، واختطاف العديد من السيارات منها سيارة تابعة للمستشفى العسكري بالحديدة، وكذلك اعتدائه على صاحب محل لبيع الملابس في منطقة حبيل جبر.