قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين الجنرال المتقاعد في سلاح الجو جيمس كلابر رئيسا للاستخبارات الأمريكية، بهدف تحسين جمع المعلومات الاستخبارية. وسيعين كلابر اللفتنانت وهو جنرال متقاعد يملك تجربة عقود من عمل الاستخبارات خلفا لدينيس بلير الذي استقال الشهر الماضي وسط انتقادات حادة بعد الاخفاقات الاستخباراتية والأمنية العديدة التي سجلت في عهده. وأكد مسؤولون في الادارة الأمريكية وأجهزة استخبارات عدة أن كلابر سيعين السبت مديرا عاما للاستخبارات الوطنية. وأوضح مسؤول في الدفاع أن كلابر يتمتع بدعم قوي من وزير الدفاع روبرت غيتس. ويشغل كلابر حاليا منصب نائب وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات، حسبما ذكر مصدر في الوزارة. وكان هذا المنصب أحدث بعد 11 ايلول/ سبتمبر 2001 بسبب الثغرات التي أتاحت تنفيذ الاعتداءات. وتشرف ادارة الاستخبارات الوطنية على 16 وكالة استخبارات بما فيها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي تيه) ووكالة الأمن القومي. وكانت وسائل الاعلام الأمريكية ذكرت أن بلير تنحى بعدما فقد ثقة البيت الأبيض، واثر الاتهامات التي وجهت إلى أجهزة الاستخبارات التي يرأسها بالتقاعس عن أداء مهامها في كشف محاولات الاعتداء المتكررة التي استهدفت البلاد مؤخرا، بما في ذلك محاولة تنظيم القاعدة تفجير طائرة أمريكية يوم عيد الميلاد الماضي.