قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الأحد إن إسرائيل تعمل على خطة لبناء محطة كهرباء ومحطات تحلية مياه وبنية تحتية لتنقية مياه الشرب في قطاع غزة. وأضاف ليبرمان إن هذه المشاريع يمكن أن تحل مشكلة حقيقة لمياه الشرب والكهرباء وتحسن الوضع. وقال ليبرمان، عقب اجتماع مع كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن السياسة الإسرائيلية الجديدة الخاصة بزيادة كميات البضائع التي يمكن إدخالها إلى قطاع غزة ليست كافية، وإن حكومته تبحث عن شركاء جادين لتحسين الوضع الاقتصادي في القطاع. وأبلغ ليبرمان أشتون أنه يأمل في أن يدعم أعضاء الاتحاد الأوروبي الخطة الإسرائيلية. وقالت أشتون إن السياسة الإسرائيلية الجديدة هي خطة للأمام، لكنها دعت إسرائيل أيضا إلى السماح بدخول صادرات من غزة. وأضافت أنها تدعم الرؤية الأمريكية لحل الدولتين والتي تتضمن غزة. وذكرت أن الاتحاد الأوروبي يدرس الخيارات من أجل مساعدة الفلسطينيين في السيطرة على حدودهم ومساعدة إسرائيل في القضايا الأمنية، لكنها رفضت فكرة إرسال قوات لتحقيق هذه الأهداف. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال أمس السبت في حوار مع صحيفة أردنية إنه مستعد للدخول في مفاوضات مباشرة إذا قبلت إسرائيل فكرة أن يقوم طرف ثالث أو قوات دولية بتأمين الحدود الفلسطينية. وقالت أشتون إن الاتحاد الأوروبي يتطلع لرؤية تحول محادثات السلام غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى محادثات مباشرة. وذكرت قبل اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر الأحد في القدسالمحتلة أن الوقت مناسب لتحريك المحادثات في آب/ أغسطس. والتقت أشتون، عقب زيارتها الثانية لقطاع غزة هذا العام، وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في القدس، ومن المقرر أن تلتقي الرئيس الفلسطيني الاثنين في رام الله بالضفة الغربية.