اتهمت صحيفة الديار وزارة الإعلام بمعاودة ما وصفتها بالحرب ضد الصحافة والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير. جاء ذلك في بيان إثر ما قالت إنه فريق ميداني لوزارة الإعلام قام مساء أمس الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء بمهاجمة وتفتيش المكتبات والأكشاك ونقاط البيع في أمانة العاصمة وتنفيذ عملية مصادرة وسحب للعدد رقم (101) من صحيفة "الديار" الأسبوعية الأهلية الصادر يوم الأحد.
واعتبر البيان أن "الهجمة الرسمية ضد صحيفة الديار" انعكاس ل "الاستهداف الانتقامي من الصحافة الوطنية في وقت يشهد فيه الوطن انسداد سياسي وحالة اضطراب أمني تجعل السلطة من الصحف الحرة والصحفيين الشرفاء كبش فداء لتغطية عجزها عن التعامل المسئول مع تحديات المرحلة".
وأضاف البيان: "يأتي هذا الإجراء الظالم بمصادرة "الديار" من الأسواق في وقت كان يفترض فيه إطلاق صحيفة "الأيام" والسماح بصدورها، وبدلاً من مشاركة "الديار" احتفائها بصدور العدد رقم (100) بعد رحلة شاقة وحافلة بالإيقاف والمنع جاءت هدية السلطات عبارة عن "سلاسل وقيود" إضافة إلى ممارسة حصار من نوع آخر تمثل في حظر صحيفة "الديار" من طباعة كمية عشرين ألف نسخة من إصدارها الأسبوعي الذي بلغ أعلى رقم توزيع محلياً في الأسابيع الأخيرة محققاً مبيعات ب(17) ألف نسخة من كل عدد".