نفى مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر صحة المعلومات التي تحدثت عن التوصل لاتفاق نهائي لوقف المعارك المسلحة بين قوات صالح ومسلحي الشيخ الأحمر. مضيفاً أنه رغم الهجوم بالقذائف على منزل الأحمر ليلاً إلا أن الهدنة لا تزال صامدة. وكانت قناة العربية قد ذكرت مساء اليوم إن لجنة الوساطة توصلت لاتفاق نهائي يقضي بانسحاب طرفي النزاع من المنشآت الحكومية بما فيها تلك التي سيطر عليها مسلحو الأحمر وتسليمها للوسطاء وأن تعود الحياة لطبيعتها في منطقة الحصبة التي يقع فيها منزل الشيخ صادق الأحمر ووقعت فيها مواجهات ضارية على مدى ثلاثة ايام خلفت مئات القتلى والجرحى، قبل أن تحل هدنة يوم الخميس الفائت. وقال عبدالقوي القيسي مدير مكتب الاحمر في حديث ل"المصدر أونلاين" إن المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام عن التوصل لاتفاق نهائي بين الجانبين غير صحيحة، وإن هناك عوائق ما زالت تواجه لجنة الوساطة التي تواصل جهودها للتغلب عليها". وحول توقعه التوصل لاتفاق نهائي هذه الليلة قائل "نأمل ذلك". وأوضح القيسي إن العقبة الأساسية أمام التوصل لاتفاق نهائي تكمن في إخلاء بعض المنشآت والمنازل السكنية التي تحتمي بها "مليشيات صالح" وتقع حول منزل الأحمر. مضيفاً "في مقابل انسحابنا من المنشآت الحكومية التي سيطرنا عليها نطالب بإخلاء تلك المنازل والمنشآت التي تتمركز فيها مليشيات صالح". وأضاف "نطالب أيضاً بضمانات لعدم استخدام قوات صالح مجدداً لتلك المنشآت الحكومية ومهاجمة منزل الأحمر منها مرة أخرى كما فعلت سابقاً". ويقود النائب في البرلمان وأحد مشائخ شبوة عوض الوزير لجنة وساطة منذ الخميس الفائت حيث توقفت الاشتباكات كهدنة مؤقته على أمل التوصل لاتفاق نهائي يوقف إطلاق النار بين الجانبين.