اتهم مصدر في لجنة التهدئة بتعز يوم السبت فرع المؤتمر الشعبي بالمحافظة, بالعمل على جر المدينة إلى مربع العنف المسلح, وإفشال كل اتفاقات التهدئة, مؤكدا أن معلومات خاصة حصلت عليها اللجنة, تؤكد قيام الحزب الحاكم بتجهيز عشرة آلاف مسلح لغرض تفجير الوضع في المدينة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ل«المصدر أونلاين» أن الحادث الذي وقع فجر أمس في حي زيد الموشكي, يؤكد ما كانت تطرحه المعارضة, بأن قيادة المؤتمر تسعى بكل إمكانياتها للدفع بأبناء المدينة إلى الحرب الأهلية. ===== تعز,تعز الحالمة,تعز الحالمه,تعز اليمن,تعز باليمن,تعز في اليمن,تعز اليوم,احداث تعز,اخر الاحداث على تعز,تفجير الوضع في اليمن,تفجير الوضع باليمن ======= وكشف المصدر أن الاشتباكات التي وقعت في حي زيد الموشكي، بدأت عندما قام أحد المسلحين التابعين لأحد رموز النظام, بإطلاق النار على القوات المتواجد في مكتب البريد المحاذي لمدرسة زيد الموشكي, مما أضطر القوات الموالية للنظام للرد, وقامت بقتل المسلح وتجريده من سلاحه. وقال إن مشائخ وشخصيات نافذة موالية للنظام, تقوم بإرسال مسلحين لاستفزاز النقاط الأمنية من أجل رمي التهم للمسلحين الموالين للثورة, وخرق التهدئة وانكشفت ألاعيبهم في حادثة زيد الموشكي فجر أمس, حين تم التعرف على هوية المسلح بأنه يتبع أحد القيادات الأمنية الموالية للنظام. حسبما قال المصدر في لجنة التهدئة. وأسفر القصف الذي قامت به القوات الموالية للنظام على حي الروضة إلى مقتل شخصين وجرح 2, حسب تأكيدات مصادر طبية. وبدأ القصف عقب صلاة الفجر بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف «أر بي جي»، ليستمر حتى الساعات الأولى من الصباح. وأكد المصدر أن قيادة المؤتمر الشعبي بتعز والقيادات الأمنية كان تعمل كل ما بوسعها من أجل إفشال اتفاق التهدئة الأخير الذي كان قد نجح في سحب المعدات الثقيلة والدبابات من محيط مستشفى الثورة. ودعا المصدر كل أبناء محافظة تعز إلى تفويت الفرصة أمام كل «تجار وأمراء الحروب» الذي يحاولون, طمس الصورة النظيفة لثورة الشباب السلمية. وأشار إلى أن الرسالة التي وجهتها اللجنة لمحافظة المحافظة بخصوص رفض القيادات الأمنية والعسكرية القيام بالتزاماتها في الاتفاق وبسحب القوات الأمنية والعسكرية من مواقعها المستحدثة، «رغم التزام الطرف الآخر بتنفيذ كامل التزاماتهم المحددة» في إشارة إلى المسلحين القبليين, لم يتم الرد عليها, وإن المحافظ الصوفي مازال يؤكد على ضرورة استكمال اتفاقية التهدئة. وترفض القيادات الأمنية في محافظة تعز ممثلة بمدير أمن تعز وقائد الحرس الجمهوري تنفيذ اتفاق التهدئة الثالث, والانسحاب الكامل من محيط مستشفى الثورة, لاعتقادها أن ذلك الموقع يشرف على القصر الجمهوري ومعسكر الأمن المركزي ومجمع المحافظة, وأن الانسحاب منه, يعني سقوط تعز. على صعيد أخر, يواصل «شباب الحسم», مظاهراتهم اليومية باتجاه مبنى محافظة تعز، منذ سقوط طرابلس في أيدي الثوار الليبيين. ونفذ شباب الثورة مساء أمس مظاهره, اعترضت قوات الأمن المركزي تقدمها, وقامت بإخراج مصفحات رش المياه, كما تم تكثيف التواجد الأمني في منقطة حوض الأشراف. وقطع شباب الحسم الشارعين الذين يؤديان إلى مبني محافظة تعز، من أمام مدرسة الشعب, كنوع من التصعيد الثوري الذي يطالبون به. وما زال شباب الساحة المستحدثة أمام مكتب الطيران, ينتقدون تخاذل بقية شباب الأحزاب الذين يرفضون الالتحام بهم, ويفضلون البقاء في خيامهم بساحة الحرية.