تحذير من الاعتداء على المسيرة الراجلة تعز: مسيرة تضامنية مع «مسيرة الحياة» ووقفة احتجاجية أمام شركة النفط على انعدام المشتقات النفطية (صور+فيديو) انطلقت صباح اليوم مسيرة حاشدة من ساحة الحرية وسط مدينة تعز – جنوب العاصمة اليمنية صنعاء – وطافت أبرز شوارع المدينة وهم يوجهون هتافاتهم إلى أعضاء مجلس النواب ليطالبوهم بعدم التصويت لصالح قانون الحصانة المزمع التصويت عليه قريبا وأن يتحملوا مسئولية الأمانة التي على عاتقهم في حق ناخبيهم الذين سقط منهم الشهداء والجرحى. كما أعلنوا التضامن مع "مسيرة الحياة" التي انطلقت أمس من ساحة التغيير بتعز متجهة إلى صنعاء. شاهد الفيديو هنا (1)….. (2)….. (3) وهتف المتظاهرون " يا نواب أين الأمانة صوتوا ضد الحصانة" وطالبوا المجتمع الدولي بعدم منح صالح وأركان نظامه أي حصانة وطالبوا المجتمع الدولي أيضا بتحمل مسئولياته الأخلاقية والإنسانية في الحفاظ على حقوق الإنسان ودماء الشهداء والجرحى كما أعلنوا تضامنهم ودعمهم الكامل للمسيرة الراجلة التي أطلق عليها " مسيرة الحياة والتي انطلقت يوم أمس ووصلت إلى محافظة إب. وفي أطار ما تشهده المحافظة من أزمة حادة في المشتقات النفطية وارتفاع أسعار مادة الغاز المنزلي والذي وصل سعر اسطوانة الغاز إلى أكثر من 3 ألف ريال منذ الإعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني نفذ شباب الثورة وقفة احتجاج أمام شركة النفط مطالبين بتوفير المشتقات النفطية وعلى رأسها مادة الغاز المنزلي وبالأسعار التي كانت عليها قبل انطلاق ثورة 11 فبراير وهتفوا مطالبين حكومة الوفاق الوطني بتحمل مسئولياتها وتوفير كل احتياجات المواطنين أو تقديم استقالتها وكان من أبرز هتافاتهم " أين البترول أين الغاز يا حكومة الألغاز" أين البترول أين الغاز والشركة معسكر". وفي سياق متصل وصلت المسيرة الراجلة التي انطلقت من مدينة تعز يوم أمس إلى محافظة إب وقد استقبلت بحفاوة كبيرة وفرح غامر وكان في مقدمة مستقبلي المسيرة الحاشدة عدد من وجهاء محافظة إب وأثناء مراسيم الاستقبال عزف النشيد الوطني للجمهورية اليمنية بالإضافة إلى العديد من الزوامل والأهازيج الشعبية والرقصات التقليدية المرحبة بالمسيرة التي استقبلت على مشارف المدينة بالشموع وبحفاوة بالغة. وتعانق أبناء ساحة الحرية بتعز مع أبناء ساحة خليج الحرية وكذا فعلن حرائر إب مع حرائر تعز وجهز على شرف المشاركين بالمسيرة مأدبة عشاء فاخرة تم إعدادها بمشاركة واسعة من حرائر اللواء الأخضر لتواصل المسيرة الراجلة توجهها صوب العاصمة اليمنية صنعاء. ووصف المشاركون بالمسيرة يومهم بالتاريخي ولم يعكر صفوه سوى استشهاد أحد المشاركين فيها ويدعى أنس مالك والذي فارق الحياة بحادث مروري في منطقة النجد الأحمر وتم نقل جثمانه إلى محافظة إب ويرافق المسيرة سيارة الهلال الأحمر الطبية وعدد من الإعلاميين وقرابة 7 سيارات تحمل المؤن والأمتعة. من جانب آخر حذر شباب الثورة في مختلف ساحات الحرية وميادين التغيير بقايا النظام من مغبة ارتكاب أي حماقة تجاه شاب الثورة والمشاركين في المسيرة من بعد توارد أنباء عن تسيير مسيرة راجلة من صنعاء إلى تعز لبقايا النظام بهدف تأييد الشرعية الدستورية . وبدوره حذر المجلس الثوري للدفاع والأمن بتعز بقايا النظام من المساس بالمسيرة ونصت رسالة التحذير ( يحذر وينذر المجلس الثوري للدفاع والأمن بتعز كافة "بلاطجة وأقزام وعبيد الحرس العائلي" من الاعتداء أو المساس " بمسيرة الحياة الراجلة " لثورة الشباب الشعبية السلمية التي انطلقت من تعز إلى صنعاء وفاء للتعهدات التي قطعت لدماء الشهداء وبما يحقق كافة أهداف الثورة اليمنية السلمية وهذا عهدا ووعدا منا للشباب الثورة وسترون ذلك في حال حدوث أي مكروه لا سمح الله على المسيرة.