أعلنت الرباط الاثنين أن وزراء الخارجية العرب يجرون مشاورات من أجل التوصل إلى رد مشترك على المجزرة التي وقعت في بلدة الحولة وسط سوريا وأودت بحياة 108 أشخاص بينهم نحو 50 طفلا. وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول التركية، إن وزراء الخارجية العرب يبحثون إمكانية عقد اجتماع طارئ لدراسة مستجدات الوضع في سوريا. وأضاف المسؤول المغربي أن الرد يكون إما بمبادرة عربية أو في إطار مجلس الأمن الدولي لبحث سبل تنفيذ خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان. ويمثل المغرب حاليا المجموعة العربية في مجلس الأمن، حيث يشغل مقعدا غير دائم. وكانت الكويت التي تتولى الرئاسة الحالية للجامعة العربية، قد دعت الأحد إلى اجتماع عاجل للجامعة بخصوص سوريا بعد مجزرة الحولة، وهو اجتماع طالبت الإمارات العربية المتحدة منذ السبت بعقده. يشار إلى أن الضغوط الدولية على النظام السوري بعد مجزرة الحولة تصاعدت، فدعت فرنسا إلى محاسبة المسؤولين على "جنونهم القاتل"، واتفقت مع بريطانيا على زيادة الضغوط علي النظام السوري. أما المعارضة السورية فدعت العالم إلى تسليحها بعد "فشل" خطة أنان الذي بدأ زيارة إلى دمشق. اخبارية نت – الجزيرة نت