صدقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على مشروع استيطاني جديد في قلب حي سلوان في مدينة القدسالمحتلة. ويهدف المشروع إلى توسيع ما يسمى بمنشآت سياحية توراتية وسيمتد على مساحة ثلاثة دونمات، ويشمل بركا مائية ومطاهر دينية. ويضاف هذا المشروع إلى آخر أضخم يجري إعداده عند مدخل حي سلوان الملاصق للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، ويضم مبنى ضخما يحمل اسم الهيكل التوراتي. ويأتي الإعلان عن المشروع الاستيطاني الجديد في القدس بعد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء الماضي ببناء مئات وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة. واستنكر الاتحاد الأوروبي الجمعة القرار الإسرائيلي، وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان، إن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلاً. محذرة من أن النشاط الاستيطاني يعرض جهود السلام للخطر. من جهتها أدانت الرئاسة الفلسطينية "بشدة" المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، وحذرت من أن هذه الخطوة "تعطل جهود دفع عملية السلام". وأكد المندوب الفلسطيني الدائم في الأممالمتحدة رياض منصور في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أن "الأنشطة الاستيطانية غير الشرعية التي تقوم بها إسرائيل تقضي على إمكانية تطبيق حل الدولتين على أساس حدود العام 1967″. ويقيم أكثر من 340 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وحوالى 200 ألف في أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها إسرائيل. اخبارية نت – الجزيرة نت