يظهر في الصورة أحد أفراد الأمن المركزي وهو مضرجا بدمائه بعدما أنفجرت به قنبلة يدوية أمام ديوان محافظة تعز ظهر أمس الأول . وقال شهود عيان أن انفجار القنبلة وقعت أثناء ما كان الجندي والذي يدعى ( الخضر فضل ) ممسكاً بها مما أدى إلى أصابته بالوجه والفكين وتم نقله إلى المستشفى العسكري ليفارق الحياة بعد ذلك متأثر بإصابته . وتضاربت الأبناء حول أسباب الواقعة بين عملية انتحارية وانفجارها لعطل فني فيما رجح آخرون أن الرجل أراد التهديد بها حراسة مبنى المحافظة قبل انفجارها وقال أخرون أن القنبلة أنفجرت بعد ترجل الرجل من دراجة نارية وعدم قدرته على السيطرة عليها وهي الرواية الأكثر قربا من الواقع . ولم يخلف انفجار القوى أي أضرار أخرى سوى إصابة صاحبة باستثناء حالة الخوف والهلع التي سيطرت على مالكي المحلات المجاورة ومن تصادف مرورهم في الشارع وقت الحدث . اخبارية نت – يمن فويس