إن موجة الغضب والثورة التي أضحت تجتاح الأنظمة العربية لهو خير دليل علي إن التغير والإصلاح أصبح من بين المطالب التي يتم التماطل في تحقيقها والاستجابة إليها وهدا التماطل ولامبالاة خلف موجة غضب وانفعال ضد التهميش والفقر والظلم الذي تعايش معه المواطن المصري والتونسي لسنوات طوال حتى انغلقت في أوجههم المسالك والسبل من اجل العيش الكريم وبهدا فان هدا الغضب لهو عبارة عن ردة فعل طبيعية تحدد رغبات المتظاهرين والثارين هده الحرارة التي يعبر بها المواطنون في مصر وتونس اليمن وسوريا علي قدر الجور والظلم والقهر الذي اصبح يلازم المواطن العربي إن الواقع الجديد اصبح يحتم علي الأنظمة العربية النزول إلي مرحلة الإصلاح وتغير وتحويل مرحلة الشعارات إلي مراحل من الأفعال والمنجزات الفعلية وأي تأخر في استكمال التنمية اوشروع في بدايتها سوف يخلف تراكمات من الفقر والبطالة والدي سوف يولد النزعة نحو الانفجار والتدمير فالاستقرار لن يتحقق إلا بالحفاظ علي مكتسبات الحرية والكرامة المستدامة لشعوب كما إن متطلبات التغير تقتدي تقتضي الوقوف بكل حزم وتبات في وجه دعاة التخلف والتهديم الدين يرون في الإصلاح تقاطع مستمر مع مصالحهم الشخصية إن التغير في العالم العربي في الواقع الحالي يظل رهبن التحولات والتغيرات السياسية علي مستوي الساحة العربية ودلك بالاعتماد علي تطورات وتاتيرها علي الواقع العربي بصفة عامة