من غرب أسيا اشرقت اليمن ع بحرين ليسطع النهار.. وحدها كرة القدم دليل سياحي وسياسي لمن لا يفقه الجغرافيا. لم يواجه اليمني في ترحاله الكثير اصعب من شرح اين تقع بلاده طالما والعالمين لم يعرفوا عنها ..حتى الحرب النازفة لسبع سنوات وقد نقلت اليمن الى طاولة مجلس الامن وتصدرها نشرات الفضائيات العالمية لم يعرفها العالم كما يجب من خلال الأزمة الانسانية العارمة التي تتاجر بها المنظمات الاممية . وحدها كرة القدم تصبح لغة عالمية تنقل الخارطة من حيز ضيق الى فضاء رحب حين يعتلي علم البلاد منصة التتويج ويذهب ليتصدر البطولة ليصبح رقم في موازاين اللعبة الاكثر شعبية في العالم. ركلات الترجيح تضاعف من متعة المباريات ومن خلالها تبرز المهارات الفردية للفريق . سنحتاج لترجيح خارطة الجزيرة العربية والقارة التي نشغل حيز من غربها لنشرق مراراً وتكراراً لندون حضور بعد طول غياب. الجيل الكهل الذي اثقل كاهل البلد عليه ان يتنحى ويترك المجال للجيل الصاعد صاحب الحق الحصري في المستقبل الواعد والقادم. من براثن الحرب ومن بين الحطام يتشكل ملامح بلد جدير بالحياة يرسم بلون الفرح معاني كثار. *من صفحة الكاتب على الفيسبوك*
