سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناء وأهالي وصاب يعتصمون أمام محكمة الأستئناف بالحديدة للمطالبة بعدم الأفراج عن القتلة والقبض على بقية الجناة على خلفية مقتل الحاج سعيد مهدي ببلكة على رأسه
اعتصم العشرات من أبناء وصاب صباح أمس أمام محكمة استئناف محافظة الحديدة لمطالبة رئيس المحكمة والأجهزة القضائية وكل الجهات المختصة بعدم الافراج عن القتلة "زايد طه الجبري واخوته" وإلقاء القبض على أخيهم الذي ما زال فارا من وجة العدالة وسرعة محاكمة المتهمين، وذلك على خلفية مقتل الحاج / سعيد محمد حسن مهدي والبالغ من العمر 55 سنة مطلع الشهر الماضي بضربة بأحدى البلكات في رأسة أثناء مرورة بسكة القرابية بحي باب مشرف بعد أن قاموا بضربة بهروات بدون أي سبب ما أدى إلى فقدانه الوعي ودخولة في غيبوبة عميقة وتوقف مفاجئ للقلب والتنفس بحسب إفادة وفاة صادرة عن مستشفى الامل التخصصي. وقال المعتصمون بأنهم جاؤوا أمام المحكمة للتضامن مع أسرة، مؤكدين أنهم ينتظرون من المحكمة أن تقوم بواجبها القانوني والنظر في القضية بصورة قانونية دون الخضوع لأية ضغوطات يمكن أن تواجهها، مشيرين بأن أملهم كبير في أن تسرع في الفصل في القرار وأن ترفض الافراج عن القتلة بأي ضمانة كانت كون الجريمة وأضحة وضوح الشمس وتوافر جميع أركانها الموجبة للقصاص وعدم المماطلة في إجراءات التقاضي. وأضاف المعتصمون أن الجناة لم يكتفوا بقتل الحاج سعيد بل قاموا بضرب أبنة حتى فقد الوعي ما أثار الخوف والهلع لدى المواطنين والساكنين في المنطقة حيث وأنهم لم يكونوا طرفي نزاع ولم يحصل بينهم أي مشاكل من قبل, معبرين عن إستنكارهم الشديد للجريمة الشنعاء. وطالبوا الجهات الأمنية والقضائية القيام بواجبها بسرعة محاكمة الجناة والحكم عليهم بالقصاص الشرعي وإلقاء القبض على البقية وتقديمهم للمحاكمة حتى لا تتحول القضية إلى حرب قبلية رافضين في الوقت نفسه أن يتم الافراج عن أي شخص أشترك في الجريمة ولو بضمانة تجارية.