قالت منظمة هود أنها تلقت شكوى بخصوص اعتقال نجيب يحي حفيد القاضي عبد الرحمن الإرياني الرئيس اليمني الأسبق حيث أفادت معلومات عن وجوده في معتقل داخل معسكر الحرس الجمهوري في السواد جنوبي العاصمة صنعاء كما أنه يتعرض للتعذيب ويقيد بسلاسل حديدية. وبعثت هود بنداء إنساني ناشدت فيه محتجزي نجيب الإرياني من قيادة الحرس الجمهوري بما يمكن أن يتبقى عند أي إنسان من ضمير وأخلاق وشعور للإنسان بألم أخيه الإنسان وناشدتهم بمستقبل أبنائهم وأحفادهم مذكرينهم بأن الأيام دول وأن السلطة لاتدوم في أحد بحال من الأحوال. وأضافت هود في ندائها نطالبهم بأن يفكوا أسر هذا المواطن، وأن يحترموا ذكرى جده القاضي عبد الرحمن الإرياني وهو من أبطال ثورتي 48 و62 والرئيس المدني الوحيد الذي دخل إلى السلطة وخرج منها مدنيا إنسانا لم تتلوث يده بدم أو مال حرام. كما ناشدت هود الدكتور عبد الكريم الإرياني بماله من صلات أن يعمل على إنقاذ قريبه من المعتقل العسكري الذي وضع فيه بشكل لايشرف أي يمني ولا يرضى عنه أي ضمير مهما بلغت درجة موته أو غيابه في تفاصيل الصراع السياسي. وكانت منظمة هود وجهت رسالة يوم أمس للنائب العام طالبته فيه بالتوجيه للنيابة المختصة بالانتقال إلى مكان الحجز وتحرير المعتقل والتحقيق في واقعة إخفائه . كما أكدت هود في رسالتها على تحميل أسرة المعتقل لقيادة الحرس الجمهوري مسئولية أي أضرار قد تحدث لولدهم بعد تلقيهم اتصال من الحرس الجمهوري يتهم فيه ولدهم بأنه مريض نفسيا وأن الحرس الجمهوري يقومون بمعالجته في المعسكر!. نص النداء نداء بشأن اعتقال حفيد القاضي الإرياني خطف الجندي/نجيب يحيى عبد الرحمن الإرياني، وهو حفيد الرئيس الأسبق القاضي عبد الرحمن الإرياني رحمه الله، على يد قوة تابعة للحرس الجمهوري يوم 5/4/2011م ويحتجز حاليا في معسكر السواد بحزيز حيث تفيد معلومات عن تعرضه لتعذيب نتج عنه كسور في العظام علاوة على تقييده بالحديد، وكان قد أعلن انضمامه للمعتصمين بصنعاء في وقت سابق. وإننا في منظمة هود نناشد محتجزي نجيب الإرياني من قيادة الحرس الجمهوري بما يمكن أن يتبقى عند أي إنسان من ضمير وأخلاق وشعور للإنسان بألم أخيه الإنسانن ونناشدهم بمستقبل أبنائهم وأحفادهم مذكرينهم بأن الأيام دول وأن السلطة لاتدوم في أحد بحال من الأحوال، ونطالبهم بأن يفكوا أسر هذا المواطن، وأن يحترموا ذكرى جده القاضي عبد الرحمن الإرياني وهو من أبطال ثورتي 48 و62 والرئيس المدني الوحيد الذي دخل إلى السلطة وخرج منها مدنيا إنسانا لم تتلوث يده بدم أو مال حرام. ونناشد الدكتور عبد الكريم الإرياني بماله من صلات أن يعمل على إنقاذ قريبه من المعتقل العسكري الذي وضع فيه بشكل لايشرف أي يمني ولا يرضى عنه أي ضمير مهما بلغت درجة موته أو غيابه في تفاصيل الصراع السياسي. والله من وراء القصد ،،،