قالت منظمة هود أنها تلقت شكوى بخصوص اعتقال نجيب يحي الإرياني حيث أفادت معلومات عن وجوده في معتقل داخل معسكر الحرس الجمهوري في السواد جنوبي العاصمة صنعاء كما أنه يتعرض للتعذيب ويقيد بسلاسل حديدية. وبعثت هود بنداء إنساني ناشدت فيه محتجزي نجيب الإرياني من قيادة الحرس الجمهوري بما يمكن أن يتبقى عند أي إنسان من ضمير وأخلاق وشعور للإنسان بألم أخيه الإنسان وناشدتهم بمستقبل أبنائهم وأحفادهم مذكرينهم بأن الأيام دول وأن السلطة لاتدوم في أحد بحال من الأحوال. وأضافت هود في ندائها نطالبهم بأن يفكوا أسر هذا المواطن احتراما لتضحيات الشهداء من أبناء الجيش الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن، كما ناشدت هود الدكتور عبد الكريم الإرياني بماله من صلات أن يعمل على إنقاذ قريبه من المعتقل العسكري الذي وضع فيه بشكل لايشرف أي يمني ولا يرضى عنه أي ضمير مهما بلغت درجة موته أو غيابه في تفاصيل الصراع السياسي. وكانت منظمة هود وجهت رسالة يوم أمس للنائب العام طالبته فيه بالتوجيه للنيابة المختصة بالانتقال إلى مكان الحجز وتحرير المعتقل والتحقيق في واقعة إخفائه . كما أكدت هود في رسالتها على تحميل أسرة المعتقل لقيادة الحرس الجمهوري مسئولية أي أضرار قد تحدث لولدهم بعد تلقيهم اتصال من الحرس الجمهوري يتهم فيه ولدهم بأنه مريض نفسيا وأن الحرس الجمهوري يقومون بمعالجته في المعسكر!. نص النداء نداء بشأن اعتقال نجيب الإرياني خطف الجندي/نجيب يحيى عبد الرحمن الإرياني، على يد قوة تابعة للحرس الجمهوري يوم 5/4/2011م ويحتجز حاليا في معسكر السواد بحزيز حيث تفيد معلومات عن تعرضه لتعذيب نتج عنه كسور في العظام علاوة على تقييده بالحديد، وكان قد أعلن انضمامه للمعتصمين بصنعاء في وقت سابق. وإننا في منظمة هود نناشد محتجزي نجيب الإرياني من قيادة الحرس الجمهوري بما يمكن أن يتبقى عند أي إنسان من ضمير وأخلاق وشعور للإنسان بألم أخيه الإنسانن ونناشدهم بمستقبل أبنائهم وأحفادهم مذكرينهم بأن الأيام دول وأن السلطة لاتدوم في أحد بحال من الأحوال، ونطالبهم بأن يفكوا أسر هذا المواطن، احتراما لتضحيات الشهداء من أبناء الجيش الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن. ونناشد الدكتور عبد الكريم الإرياني بماله من صلات أن يعمل على إنقاذ قريبه من المعتقل العسكري الذي وضع فيه بشكل لايشرف أي يمني ولا يرضى عنه أي ضمير مهما بلغت درجة موته أو غيابه في تفاصيل الصراع السياسي. والله من وراء القصد ،،، هود 7/4/2011م تصحيح كنا قد وجهنا نداء لإطلاق الجندي نجيب يحيى عبد الرحمن الارياني من معتقله في سجن تابع للحرس الجمهوري وأشرنا في البيان إلى أن المعتقل هو نجل القاضي عبد الرحمن الإرياني، ثم تأكد لدينا أن ذلك غير صحيح وأن المعتقل هو من أسرة آل الإرياني لكنه ليس حفيد القاضي عبد الرحمن الإرياني رئيس الجمهورية الأسبق. وفي كل الأحوال غني التذكير بأنه مواطن يمني له ذات الحقوق القانونية التي يتمتع بها ابن الوزير أو إبن الغفير بل إن مناصرته كمواطن عادي هي أوجب وتأتي من باب أولى . وفي هذا التصحيح نجدد نداءنا لقيادة الحرس الجمهوري لإطلاق المعتقل نجيب الإرياني وكل المعتقلين لديهم حيث أن الاعتقال في المعسكر أمر غير قانوني حيث لا يجوز حجز حرية أي مواطن إلا بمسوغ قانوني وبأمر قضائي كما أن جنود وضباط الحرس الجمهوري لم ينتسبوا للجيش ليكونوا سجناء في وحداتهم العسكرية بسبب الاضطرابات السياسية وسيكون عارا تأريخيا أن يذكر التأريخ أن الحرس الجمهوري سجن جنوده ومنتسبيه وانتهك حقوقهم الدستورية والقانونية. والله من وراء القصد ،،، هود 7/4/2011م
