انتهى مساء الأحد اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الرياض،الذي شاركت فيه المعارضة اليمنية ، لبحث المبادرة الخليجية، بإعلان أحزاب اللقاء المشترك، تمسكه بالمبادرة التي صدرت عن مجلس التعاون في 3 ابريل ونصت صراحة على تنحي الرئيس صالح. وقال محمد سالم باسندوة رئيس وفد المعارضة إلى الرياض في تصريحات صحفية ، عقب الاجتماع إن المعارضة حثت وزراء دول الخليج على تكثيف جهودهم لمساعدة اليمنيين في الوصول إلى حل "يحقق مطالب الشعب" وأكد باسندوة تمسك المشترك ببند تنحي الرئيس قائلاً "طبعاً لا زلنا متمسكين بما في البند الأول للمبادرة الخليجية الذي ينص على تنحي الرئيس".
من جهته، قال الدكتور ياسين سعيد نعمان الرئيس الدوري اللقاء المشترك في مقابلة مع قناة الجزيرة إن الاجتماع دام نحو ثلاث ساعات ونصف، وأنه تم خلال الاجتماع الاستماع إلى وجهة نظر المشترك عما يدور في اليمن، وكذلك تمسكه بمبادرة دول المجلس الصادرة في 3 ابريل. وأشار نعمان إلى إن وفد المعارضة عبر عن رأيه أيضاً عن لماذا يتمسك بالمبادرة الأولى باعتبار ما ورد فيها يشكل قاسماً مشتركاً لمعظم القوى السياسية وأبناء الشعب اليمني.
وأضاف نعمان إن "اللقاء كان مثمراً وأبدى وزراء خارجية دول الخليج تفهماً في القضايا التي أوردناها خاصة فيما يخص الأوضاع المتردية في اللحظة الراهنة في اليمن وما يتعرض له الوضع بشكل عام من انهيارات يتطلب حلاً عاجلاً بانتقال السلطة".
وأشار إلى إنه تم تداول كثير من الآراء والأفكار أثناء الاجتماع والرد على الكثير من الاستفسارات التي طرحها وزراء خارجية دول الخليج على قادة المعارضة، وبالمقابل أوضح وزراء الخارجية بعض النقاط التي استفسرت عنها المعارضة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان صادر عن الاجتماع أنه "تقرر عقد جولة حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي والحكومة اليمنية".