قالت وزارة الخارجية الأمريكية أنها أمرت جميع الدبلوماسيين غير الأساسيين وأفراد اسر العاملين بسفارتها بمغادرة اليمن وسط تصاعد العنف بين الموالين والمعارضين للرئيس صالح. وأنباء عن مقتل 28 شخصاً في انفجار مخزن للذخيرة. أعلنت الولاياتالمتحدة مساء الأربعاء (25 مايو/ أيار) أنها طلبت من أفراد عائلات الموظفين في السفارة الأميركية في صنعاء ومن الموظفين غير الأساسيين مغادرة اليمن. وجاء في بيان أن "وزارة الخارجية طلبت من أفراد عائلات الموظفين في السفارة الأميركية في صنعاء وكذلك من الموظفين غير الأساسيين مغادرة اليمن".
وطلب البيان من الأميركيين "توخي الحيطة والحذر في اليمن بسبب الوضع الأمني المتدهور وخشية تعرضهم لأعمال إرهابية واضطربات". وأوضح البيان أن "وزارة الخارجية طلبت من المواطنين الأميركيين عدم السفر إلى اليمن ومن المواطنين الأميركيين المتواجدين في اليمن المغادرة فور توفر رحلات تجارية".
الشيخ صادق الأحمر إلى اليمين من جانب آخر أعلن مصدر رسمي الخميس أن 28 شخصاً قتلوا في انفجار في مخزن ذخائر في صنعاء يعود لقبيلة حاشد التي تتزعمها عائلة الأحمر والتي يخوض مسلحوها مواجهات مع قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وجاء في رسالة نصية من موقع وزارة الدفاع الالكتروني أن مخزن الذخيرة تابع لحميد الأحمر شقيق الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد النافذة في اليمن. ولم يتسن بعد تأكيد هذه المعلومات من مصدر مستقل. كما قُتل أربعة مدنيين في المعارك التي كانت مستمرة الخميس بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأفراد قبليين حسب ما أعلنت وكالة الأنباء اليمنية. وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 48 منذ بدء هذه المواجهات الاثنين بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر من الطرفين.
وتوسع نطاق المعارك مساء أمس الأربعاء إلى شمال مطار صنعاء الدولي. وأُغلق المطار مساء فيما تم تحويل الرحلات إلى عدن في جنوب البلاد. لكن مدير عام مطار صنعاء الدولي ناجي المرقب نفى الأنباء التي تحدثت عن إغلاق المطار وتحويل مسار الرحلات إلى مطار عدن.
وأكد المرقب في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن مطار صنعاء الدولي "يعمل بشكل طبيعي". والمعارك تجري بين القوات الموالية للرئيس اليمني الذي يرفض التنحي رغم حركة احتجاج شعبية ضده، ومسلحين مناصرين للشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد النافذة في اليمن.