طالب شباب الثورة اليمنية دول مجلس التعاون الخليجي الاعتراف بالمجلس الانتقالي الذي من المنتظر أن يعلنوا عنه في الأيام القليلة القادمة كممثل شرعي للبلاد في ظل حالة الفراغ الدستوري التي تعيشه اليمن بعد مغادرة الرئيس علي صالح للعلاج إلى السعودية منذ 12 يوما . وقالت المنسقية العليا للثورة اليمنية في رسالة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون الذي يعقد مجلسه الوزاري اجتماع الدورة ال 119 الليلة وسط توقعات بأن تتصدر الأزمة اليمنية أجندة هذه الدورة – تلقى " التغيير نسخة منها - "إننا ندعوكم في هذه اللحظة التاريخية إلى الوقوف إلى جانب إرداة الشعب ومساندته في الانتقال إلى الحياة الكريمة الآمنة التي نطمح إليها في ظل دولة مدنية حديثة ، وذلك بمباركة هذه الخطوة و الاعتراف بالتشكيلة التي ستفرزها الحوارات بين مكونات الثورة المختلفة " .
يأتي ذلك بعد انتهاء المهلة (24 ساعة ) التي أعطتها المنسقية لعبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لتحديد موقفه بشأن تشكيل مجلس انتقالي أو إعلان انضمامه ل "شباب الثورة" .
من جهتها أبدت أحزاب اللقاء المشترك معارضتها لتشكيل مجلس انتقالي من قبل . وقال القيادي في التكتل أحمد البحري في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء " إن إعتزام الشباب تشكيل مجلس انتقالي بصورة منفردة من جانبهم فى حال رفضت المعارضة والعسكريون المشاركة في هذا المجلس هو خطوة غير سليمة ومستعجلة وستعقد الأمور أكثر من اللازم".
وكان نائب رئيس الجمهورية اليمنية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) قد التقى أمس مع قيادات المشترك لبحث السبل الكفيلة بالخروج من الأزمة الحالية.