أفادت مصادر محلية بمديرية أرحب أن عدداً من الشهداء والجرحى سقطوا أمس الجمعة في قصف القوات التابعة للحرس على مناطق متفرقة في أرحب شمال صنعاء.. وأكدت المصادر استشهاد امرأة ورضيعة لها لا يتجاوز عمرها العام أثناء قصف الطيران الحربي عصر أمس الجمعة على قرية سُلمان في أرحب وتعرض منزل المواطن/ علي عبد الله للقصف مما أدى إلى إحراق المنزل بالكامل واستشهاد زوجته وابنته التي لم تبلغ العام من عمرها؛ وظل المنزل حسب شهود عيان يحترق على إثر الهجوم إلى ما بعد الساعة السابعة مساءً، مشيرين إلى تهدم عدد من المنازل وإحداث أضرار بالغة في الممتلكات العامة جراء القصف.. وأوضحت المصادر بأن قصف قوات الحرس الجمهوري المرابطة في جبل الصمع الذي تجدد أمس بشكل مستمر على مناطق وقرى أرحب أدى إلى تدمير منزلين بالكامل، وأن قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في جبل الصمع ركزت قصفها على قرى الجنادبة والألبوة وبوسان وقرى أخرى في أرحب. وقالت مصادر محلية إن اللوائين61 و62 المتمركزين في منطقتي الصمع وفريجة قصفا قرى شعب وسنمان ظهر الجمعة، وتجدد القصف عصر ذات اليوم قبل أن يشارك الطيران الحربي في القصف. وتعرضت قبائل نهم هي الأخرى لقصف عنيف من قبل قوات الحرس في اللواء 63 المتمركز في بني الحارث.. وعلى صعيد متصل حملت قبائل أرحب الجهات الدولية الداعمة لأقارب الرئيس صالح، مسؤولية الدمار الذي يطال مناطقهم بأسلحة مكافحة الإرهاب التي يستخدمها الأبناء لإبادة معارضيهم حسب تعبيرها. ودعت الخبراء العسكريين لزيارة مناطقهم والتعرف على نوعية الصواريخ التي تستخدمها السلطة في تدمير الأرض والإنسان في أرحب، كما ناشدت قبيلة بني الحارث بإيقاف قوات الحرس الجمهوري التي تقصف قرى نهم وقرى أرحب من بين قرى بني الحارث، داعية المجتمع الدولي إلى النظر في جرائم النظام. وكانت قبيلة أرحب طالبت نائب الرئيس/ عبدربه منصور هادي القائم بمهام الرئيس بوقف هجمات الحرس الجمهوري التي طالت قراهم وأدت إلى مقتل أكثر من "20" وجرح "64" منهم "32" إصابة بليغة واختطاف "16" شخصاً.