تستمر حملة التضامن مع جرحى الثورة التي انطلقت الأحد الماضي في ساحة تغيير صنعاء وأعلنت عن الإضراب عن الطعام تضامنا مع جريح الثورة "كويع عبدالرقيب الشميري" جريح مجزة "بنك الدم" أو ما أسماها مجزرة "توكل كرمان".. وفيما لم يزل الثوار يتضامنون مع الجرحى غادر الأسبوع الماضي 29 جريحاً من شباب الثورة وجرحى حادثة ميدان السبعين، لتركيا لتلقي العلاج على نفقة الحكومة التركية. وكانت الحملة قد رفعت شعارات مناهضة للوعود التي تكفلت بعلاج جرحى الثورة سواء الخارجية أو الحكومية أو المدنية.. وكان أحد الجرحى قد أقدم الفترة الماضية بالانتحار على منصة ساحة التغيير وذلك لعدم الاهتمام به، فيما اعتصم العشرات من مصابي الثورة اليمنية اعتصام صامت، داخل السفارة اليمنية بالقاهرة احتجاجاً على عدم أعطاء الاهتمام الكافي في العلاج للجرحى مما أدى إلى وفاه أحد الجرحى أوائل يونيو الجاري في إحدى المستشفيات التخصصية بالقاهرة نتيجة الاهمال.. هذا وكانت تركيا قد أعلنت في وقت سابق استعدادها لاستقبال جرحى الثورة واستضافتها لهم وتقديم العناية الطبية والعلاجية المتميزة في المشافي التركية..