غرقت صنعاء وعدن واجزاء واسعة من اليمن في الظلام الدامس منذ ساعات. وتتضارب الأنباء حول أسباب خروج المحطات الكهربائية في اليمن عن الخدمة، حيث قالت بعض المصادر أن السبب هو خلل فني في محطة الحسوة بعدن أدى إلى توقفها عن توليد الكهرباء وهو ما رتب اعباء كبيرة على باقي المحطات أدى لخروجها بالتزامن عن الخدمة.
فيما ذكرت مصادر أخرى أن السبب هو اعتداء تخريبي على خطوط نقل الطاقة مأربصنعاء، وهو ما أفقد الشبكة الوطنية أكبر مصادر توليد الكهرباء في اليمن المتمثل في محطة مأرب الغازية.
ويشهد قطاع الكهرباء في اليمن تردياً كبيراً، حيث تعمل معظم المحطات الحالية بعد سنوات على انتهاء عمرها الافتراضي، وهو ما يحولها إلى اعباء على قطاع الطاقة.
ولم تشهد السنوات الثلاثين الماضية من تاريخ اليمن أي مشروع فعلي طويل المدى لتوليد الطاقة الكهربائية سوى المرحلة الأولى من محطة مأرب الغازية التي تولد قرابة (450 ميجاوات) من إجمالي ما تنتجة اليمن من الكهرباء والذي لا يتجاوز في احسن الظروف (1000 ميجاوات).