دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، حادث الاعتداء الذي وقع في صنعاء أمس الأول، وأدى إلى مقتل الدبلوماسي السعودي، خالد شبيكان العنزي، الذي يعمل في الملحقية العسكرية لسفارة المملكة العربية السعودية، ومرافقه اليمني. ووصف الزياني، الحادث بأنه عمل إرهابي يتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية. وعبر الأمين العام لمجلس التعاون، عن ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية اليمنية على كشف ملابسات هذا الاعتداء، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدا دعم دول المجلس ومساندتها للإجراءات كافة التي تتخذها الحكومة اليمنية، لبسط الأمن والاستقرار في اليمن.
وكان اليمن قد رصد مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال قتلة الدبلوماسي السعودي، خالد العنزي، جنوب العاصمة صنعاء.
وأعلنت اللجنة الأمنية العليا عن رصد مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين ريال أي ما يعادل 25 ألف دولار أمريكي، لمن يدلي بمعلومات أكيدة تؤدي إلى ضبط الجناة قتلة الدبلوماسي السعودي ومرافقه اليمني والسيارة التي استخدمت في ارتكاب الجريمة. ودعت اللجنة، في بيان، اليمنيين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في كشف ملابسات هذه العملية أو العناصر الإجرامية التي قامت بذلك.
وذكر البيان معلومات تفصيلية بشأن السيارة التي استخدمها المسلحون في اغتيال الدبلوماسي السعودي، وهي سيارة تابعة لقاض يمني تعرضت للسرقة منتصف سبتمبر الماضي.
وكان الرئيس اليمني المؤقت، عبد ربه منصور هادي، أجرى، الليلة قبل الماضية، اتصالا هاتفيا مع وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، تعهد خلاله بملاحقة الجناة المجرمين الإرهابيين والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.