دان الحزب الديمقراطي اليمني العدوان الإسرائيلي الغاشم علي أحد مراكز البحث العلمي في ريف دمشق مؤكداً أنه فضح حقيقة المؤامرة العدوانية التي تتعرض لها سورية قيادةً وشعباً وأرضاً وكشف زيف كل الادعاءات المفبركة والتي تندرج في سياق محاولة تدمير القدرات السورية العلمية التي تعنى بتطوير وسائل الدفاع عن سورية بعد أن فشلت المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من القوي الاستعماريه الغربية الصهيونية والقوي الرجعية المتخلفة العميلة في دويلات الخليج في الوصول إليها وضربها.
وقال بيان للحزب الديمقراطي إن العدوان الإسرائيلي الغاشم يؤكد أن ما تتعرض له سورية من حرب إرهابية بالوكالة جزء لا يتجزأ من مخطط صهيوني أميركي لتدمير القوة الوطنية والقومية السورية المقاومة التي شكلت وما تزال الداعم الأساسي لقوى المقاومة العربية ضد الاحتلال الصهيوني وأسهمت اسهاما مهماً في تمكين المقاومة في فلسطينولبنان من الصمود والتصدي للحرب الإسرائيلية علي لبنان عام 2006 وعلي غزة في عام 2008 و 2012 فرض معادلة توازن الردع والرعب معه.
وأعتبر أن هذا العدوان يكشف بجلاء التواطؤ الدولي مع المشروع الصهيوني الذي يستهدف القضاء على المقاومة ويدعم الكيان الصهيوني في الإمعان بخرق كل القوانين والأعراف الدولية وانتهاك سيادة الدول.
واعتبر الحزب الديمقراطي أن هذا العدوان الاسرائيلي الهمجي يستهدف اخضاع سورية والنيل من دورها المقاوم والممانع لأنها حملت القضية الفلسطينية ودافعت عنها بينما تلكأ الآخرون والتزموا الصمت المريع حيال هذه القضية المركزية للعرب والمسلمين.
وأوضح أن العدوان يأتي مكملا لما قامت وتقوم به المجموعات المسلحة من استهداف لمواقع عسكرية و اغتيال للكفاءات العلمية والطيارين الأمر الذي يؤكد من جديد أن الهدف الرئيسي من هذه الحرب هو تدمير عناصر القوة العربية السورية التي تشكل خطراً على اسرائيل.
و لفت البيان الى ان هذه الغارة تكشف مدى ارتباط المجموعات الارهابية المسلحة بالعدو الصهيوني الأميركي الغربي وسعيها الواضح للنيل من عناصر قوة سورية و بالتالي اصبحت الصورة جلية و واضحة و لم يعد هناك التباس داعية كل من يعتبر نفسه وطنياً وقومياً و يرفض توظيف دوره وموقعه في خدمة مخطط صهيوني استعماري الى الانحياز إلى جانب وطنه وشعبه وجيشه في مواجهة هذه الحرب الاستعمارية الإرهابية وحماية سورية والحفاظ على عناصر قوتها لتبقى حامية للعروبة.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن تضامنه ووقوفه مع سورية قيادة وجيشا وشعبا داعيا الى موقف عربي وإسلامي موحد يشجب بقوة هذا العدوان الجديد الذي جاء استكمالا لأعمال المجموعات الإرهابية المسلحة في الداخل وذلك حفاظا على دور سورية في مواجهة كل الاعتداءات والمؤامرات الخارجية.