يتحمل الرئيس الامريكي ووزير الخارجية الامريكي المسؤولية تجاه حماية سكان ليبرتي واشرف على جون كيري واوباما اتخاذ موقفا حازما تجاه الحكومة العراقية علينا ان نرغم الامين العام للأمم المتحدة على التدخل في هذا الموضوع لكي لم يرسل بعد عامل آخر يشبه بمارتن كوبلر نشرة رول كال خاصة لتقييمات وتحاليل الكونغرس الامريكي – 16 تموز 2013
دراسة المعطيات تبين بانه اثناء عملية نقل سكان اشرف الى ليبرتي ان الولاياتالمتحدة هي التي اعطت تحديدا ضمانتين محددتين الى المجاهدين الذين نقلوا الى ليبرتي واولئك ال 100 شخص المتبقين في اشرف ولا اروبا أو الأممالمتحدة. ان الضمان الاول هو ان الولاياتالمتحدة وبعد نزع سلاح الاشرفيين اعطت ضمان الحماية لهم. والضمان الثاني هو عندما وافق المجاهدين على نقلهم من اشرف الى مخيم ليبرتي قطعت الولاياتالمتحدة وعوداً لهم بانهم سوف يتمتعون بالامن هناك... الا ان قد نكثت بوضوح الولاياتالمتحدة الاتفاقيات والالتزامات الدولية وكذلك ضماناتها الكتبية الى الاشرفيين كل على الانفراد في عام 2004 بحيث تعهدت بتوفير الحماية لهم حتى حسم ملفهم النهائي... كأنه اننا لم نعرف ما ذا يجري في العراق على ايدي حكومة المالكي الموالية للنظام الايراني. كما تعرفون انه تم الهجوم الصاروخي الاول على ليبرتي في شباط/ فبراير الماضي والهجوم الاخير كان قبل اسابيع، الا ان هذه ليست كل القصة. هناك اوضاع مأساوية في ليبرتي بما فيها عدم الوصول الى العناية الطبية المناسبة وازعاج وايذى لا انساني مستمر من قبل القوات العراقية ومنع دخول المواد الغذائية ومنع خروج صهاريخ المياه الثقيلة ومئات اسلوب أخرى للإزعاج وكل ذلك قد بين بان الجيش العراقي وحكومة المالكي ينحازان الى من... اني اقول لوزيرة الخارجية جون كيري ان مسؤولية على عاتق انت والرئيس اوباما ايضا. في الحقيقة كل من فقد ارواحهم في ليبرتي اذا كانوا في اشرف كانوا في مكان اكثر أمنا. على ادارة الرئيس اوباما التوقف عن اطلاق تصريحات فارغة من المضمون لم تنجز منها شيء وان يتخذ موقفا حازما تجاه الحكومة العراقية. اليوم لا تزال الوعود والتعهدات الولاياتالمتحدة معتبرة مثلما نفس اليوم الذي قد اعطيت.