أكدت مصادر مطلعة تم تسريبها من بعض القيادات الحوثية من أن ضغوطا إيرانية كثيرة مورست على الحوثيين باليمن منذ أكثر من شهر لتنفيذ البنود التالية : 1- اسقاط شعار الموت لأمريكا وإسرائيل نظراً للتصالح والتحالف الأمريكي الايراني، وقد تم منذ أكثر من شهر إخلاء كافة شعارات العداوة لأمريكا واسرائيل من كافة شوارع المدن الايرانية، وقد شددت إيران على الحوثيين بتنفيذ هذا البند في أقرب سرعة ولو بالتدريج، وقد ظهر اليوم اسقاط الشعار الحوثي حيث خلت المسيرة الحوثية اليوم بصنعاء من رفعه مما يؤكد عمالة الحوثيين لأمريكا كعميل ثان بعد إيران، الجدير بالذكر أن السفير الأميركي سئل عن شعار الحوثيين فقال : هو مجرد شعار لا يحمل حقيقة في الواقع، كما سئل السيد يحيى بن بدر الدين الحوثي عن هذا الشعار منذ فترة عبر قناة المستقلة فقال : هو مجرد كلام وليس بيننا وبين امريكا أي عداوة ولم يحصل منا أن قتلنا أحداً لا من إسرائيل ولا من أمريكا فأمريكا بخير وإسرائيل بخير. 2- يلتزم الحوثي في البحث عن أي تمويل للجماعة الحوثية داخل اليمن وخارجه حيث وشعب إيران يعاني من70% من الفقر، ولا يستطيع الالتزام الكامل بكل تكاليف الجماعة الحوثية باليمن. 3- تعجيل ترتيب الجماعة الحوثية باليمن بحيث تستقل بحكومة مستقلة أو تحصل على تصريح من الدولة اليمنية كحزب مقاومة يحق له امتلاك الاسلحة الثقيلة ولو على الأقل كحزب الله اللبناني. 4- جعل سيادة القيادة العليا محصورة بشخصيات من آل البيت تؤمن بالمذهب الاثني عشري وعدم تسليم القيادات الحساسة لأي قبليين إلا في حالة الحاجة لهم بشرط ان يكونوا تحت الرقابة . 5- التخلص من بعض القيادات غير موالية للفكر الاثني عشري سواء كانوا من آل البيت او غيرهم بشرط عدم تصفيتهم بالقتل إلا حالة الضرورة القصوى. ربط الجماعة الحوثية بالاستخبارات الايرانية الموكلة بسفارة إيران بصنعاء 6- تنصيب قيادة حزب الله اللبناني كمشرف عام على قائد الجماعة الحوثية باليمن واستشارته في الأمور المصيرية. هذا وقد أكد أحد المقربين أن الحوثيين يعانون صعوبة في الأوقات الراهنة من تطبيق كل هذه البنود. وبهذه البنود والضغوط الايرانية والأمريكية : تظهر الجماعة الحوثية على حقيقتها، ولا ينتبه لها كثير من المغرر بهم من أبناء القبائل والزيود وخاصة بعض مشايخ القبائل الذين باعوا ذممهم للحوثيين مقابل مبالغ مادية، إذ قد يأتي يوم لتصفيتهم متى اقتضت الضرورة لدى الحوثيين حفاظا على اسرار الجماعة.