كشف مصدر محلي بمحافظة الحديدة حقيقة مزاعم إعلام الإصلاح حول اقتحام مقر الحزب بالحديدة صباح اليوم . وقال المصدر أن مؤسسة المياه والصرف الصحي في محافظة الحديدة تقوم حاليا بعمل حملات لفصل المياه على المخالفين وغبر المسددين لفواتير استهلاك المياه، وانه يوم أمس الخميس وفي تمام الحادية عشر ظهراً نزلت حملة من المؤسسة على عقارات تابعة لمواطن يدعى (حسين المحنبي) الذي يمتنع عن التسديد منذ العام 2012 ووصلت المبالغ المتراكمة عليه إلى مائة وواحد وسبعين ألف ريال. واضاف المصدر أن احد العقارات الذي يملكها (المحنبي) هو مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح , وقال المصدر : ما حدث فعلياً هو أن موظفين تابعين للمؤسسة نزلوا لمقر الإصلاح لتأدية وظيفتهم ولكن ما حدث إن شخص يدعى (هادي الهيج) كان متواجد في مقر الإصلاح وقام بالاعتداء على موظفي المؤسسة الذين يمارسوا عملهم ومعهم اثنين من جنود الأمن المركزي كحراسة لهم. وأكد المصدر أن المدعو قام بالاعتداء على موظفي المؤسسة جسدياً ثم دخل إلى مقر التجمع وقام بإطلاق الرصاص جواً، وهذا أدى لتبادل إطلاق الرصاص بين جنود الأمن وبين المسلح من داخل التجمع، بعدها جاءت حملة أمنية ودخلت مقر التجمع لمطاردة المسلح الذي كان يطلق النار، وليس بغية اقتحام التجمع. يذكر أن الموقع الرسمي لحزب الإصلاح كان قد قام باتهام هاشم العزعزي الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة بقيامه بدفع المسلحين لاقتحام المقر، والعزعزي هو أحد قيادات التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري. رد الوكيل المساعد هاشم العزعزي أتى بعبارة نشرها على صفحته الرسمية بالفيس بوك قال فيها : " اللي إختشوا ماتوا" المصدر أكد أن هذا الاتهام هو نتاج طبيعي بعد أن تم تكليف العزعزي قائماً بأعمال مدير مؤسسة المياه والصرف والصحي وعمل على عزل وإعادة تدوير بعض المناصب للقيادات الفاسدة في المؤسسة ومنها قادة في حزب الإصلاح وهذا ما دفعهم لمهاجمته شخصياً واتهامه بالفساد حتى بعد أن عملت المؤسسة لأول مرة في تاريخها بتوفير رواتب الموظفين والمتعاقدين من ايرادات المؤسسة.