اثار خبر نشرته وكالة خبر التابعة للنظام السابق استهزاء الكثير من الاعلاميين والناشطين الحقوقيين علي مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان " كواليس مفاوضات الرئيس وقناة "اليمن اليوم".. اشتراطات هادي وموقف المالكين " لما يحمله الخبر من تناقضات في معلومات الخبر . مجمل التناقضات في سياق الخبر 1- فضمن محتوى الخبر يقول المصدر الذي نسب له الخبر " أن الرئيس هادي اشترط تغيير بعض المذيعين " وسياق الفقرة التالية من الخبر نفس المصدر " أن الرئيس هادي لا يطلع على ما تبثه القناة من برامج ". 2- نفى المصدر صحة ما روج له من اتهامات للقناة بأنها تحريضية أو تسعى لبث الفتن التناقض " أن الرئيس هادي طلب وضع ضوابط على البرامج التي تبثها القناة " لماذا اذا الرئيس اغلقها وعلي لسان البركاني بان القرار كان تنظيمي . 3- المصدر لوكالة "خبر" للأنباء: إن هناك مفاوضات تجري حالياً بين بعض قيادات المؤتمر الشعبي والرئيس هادي، لإعادة بث القناة، " والتناقض هنا " وأرجع المصدر سبب تأخر إعادة بث القناة؛ هو لإقحامها بقضية جامع الصالح وأصبحت قضية واحدة، وأنه بعد تسوية أزمة جامع الصالح بدأ الحديث عن القناة، مؤكداً أن هناك مقترحاً لشراء أجهزة بث جديدة للقناة " ؟؟