جدد القيادي المؤتمري، الشيخ حسين حازب، انتقاده لتمزيق اليمن بتبني برنامج الأقلمة ؛.. داعاً حازب إلى ترك المكابرة والعودة عن الخيار الكارثي بتبني المحليات كاملة الصلاحيات، على أساس إعطاء المحافظات القائمة بالعدد الحالي، صفة أقاليم كاملة، أو الأخذ برأي أمين الاشتراكي اليمني، والذي يقضي بتبني إقليمين، وهو أهون الشرور وقال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام/ الشيخ حسين حازب عضوا موتمر الحوار الوطني إن الأقلمة والأقاليم هي الطريقة الوحيدة والمُثْلى لتمزيق الشمال اليمني شرّ ممزّق؛ لأنه متماسك منذ الأزل. أمّا الجنوب اليمني، فقد تم تمزيقه منذ زمن بعيد إلى ثلاث وعشرين سلطنة وإمارة ومشيخة. وتابع حازب: يمكن العودة لهذا الوضع متى ما أراد المخرج الدولي والإقليمي. معتبراً أن: "الإقليم الشرقي والغربي، أو عدن، مؤشر على ذلك". وفي منشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أضاف الشيخ حسين حازب: "لاخروج لليمنيين من هذه الورطة التاريخية التي وضعوا أنفسهم فيها إلا بأحد أمرين: إما بتحويل المحافظات الحالية إلى أقاليم بصلاحيات كاملة غير منقوصة وإمكانات كافية. أو نترك العناد والمكابرة، والأخذ برأي الدكتور ياسين سعيد نعمان: إقليمين، وهذا أهون الشرور وأيسرها". وتابع: "بالتأكيد سيزعل مني الكثير، لكني أقول للجميع، هذا رأيي وموقفي منذ بدأ الحديث عن الأقاليم.. ولن أتراجع عنه.. وأسجّله للتاريخ والمستقبل". وأشهد فيسبوك على موقفه هذا: "إشهد يا فيسبوك وسجِّل واحفظ عني هذا. أرجو أن أكون غلطاناً. ففي الأخير، فوق كل ذي علم عليم".
وعلي صعيد متصل سياسيون اكدوا ان تصريحات حازب تنبع من سياسة نظام عفاش معتبرين ان الوحدة الاندماجية فشلت بكل المقاييس لتحقيق ابسط الخدمات الاساسية بالرغم من امتلاك اليمن ثروة كبيرة . واعتبروا تصريحات حازب دعوة للانقلاب على وثيقة مخرجة الحوار الوطني الذي اعتبره المجتمع الدولي والعربي طوق النجاة لليمن وشعبة وكدعوة من نظام عفاش " شمشون " لإعادة تمزق اليمن واعادة الى خمسينيات القرن الماضي ولالتفاف عن اليمنيين وطموحهم في بناء اليمن الاتحادي .