رأى الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي أن التصعيد الأخير الذي يقوم به الحوثيون وحلفاؤهم من بقايا النظام القديم، لا يستهدف فقط، التوافق الوطني، ولكنه يستهدف طي صفحة ثورة ال11 من فبراير 2011. وقال التميمي في تصريح للأهالي نت إن التصعيد يستهدف كل الاستحقاقات التي ترتبت عليها ثورة فبراير، بما فيها التسوية السياسية والحوار الوطني ومخرجاته، وفرض ثورة جديدة، بأجندة جديدة، يكون الحوثيون وحلفاؤهم قطبها والمهيمن عليها، وإيران ممولها والوصي عليها". حد قوله
وأوضح التميمي أن الذين يثيرون الفوضى في الشارع ويقطعون الطرق ويطوقون صنعاء، يقدمون على كل هذه الأعمال غير القانونية، بدافع التخلص من الظلم والقوى المهيمنة على السلطة، وهي التسمية الخاصة لطرفي اتفاق المبادرة الخليجية: اللقاء المشترك وشركاءه، والمؤتمر الشعبي وحلفاءه، أي استهداف شرعية التوافق".
وتابع التميمي بالقول: يمكن للحوثيين أن يكونوا جزءاً من حكومة الشراكة التي تضمنتها المبادرة الأخيرة، استناداً إلى مخرجات الحوار الوطني، لكن لا يمكن أن تكون بديلاً عن الشرعية الوفاقية، كما لا يمكن التعامل مع مخرجات الحوار الوطني بانتقائية، فالحوثيون جماعة مسلحة، ودخولها الحكومة لا يجب أن يسبق عملية تسليم السلاح، وإلا سيكون تأسيساً ل"حزب الله جديد" في اليمن". حد قوله