سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتطفات من خطاب الحوثي الصغير اليوم " متناقض كليا – متناسيا الملائيين من اليمنيين – الرئيس هادي امام اختبار حقيقي – صالح " حليفة الاول – خليفة الله في اليمن – مستمر في التحريض ..
ظهر اليوم " الحوثي الصغير" متناقضا جملتا وتفصيلا في خطابة المتلفون على قناة " المسيرة الحوثية "والذي يتعرى يوما بعد اخر امام الشعب اليمني العظيم من المهرة الى صعدة والى المجتمع الاقليمي والدولي الداعم لليمن والرئيس هادي .
ففي الخطاب السادس له خلال خمسة اسابيع لازيزال " الحوثي الصغير " يعتقد انه ممثل الشعب اليمني كلة وغير مدرك لتلك الحشود المليونية التى خرجت في جميع محافظات الجمهورية للاصطفاف الوطني من اجل اليمن ورفضا للكل المشارع والاهداف التى يتخبى " الحوثي الصغير " وجماعتة خلفها .
فقال الحوثي في خطابة انه يقدم النصح لكافة القوى السياسية أن يحافظوا على مطالب هذا الشعب ، أما من يحاول أن يضيع هذه المطالب أو يتصدى لها ، فهو يتحمل مسئولية الموقف الخطأ ويتحمل كل التبعات المترتبة على هذا فاليمنيون كلهم يستغربون من هو شعب الحوثي الذي يتحدث عن مطالبة , فالحوثي يخاطب شعبة في مران طبعا .
ويؤكد انه سنواصل مشواره في التصعيد الثوري والمطالبة الجادة بهذه المطالب المشروعة ، وأن ندرك ان العدل بقدر ماهو حاجة فهو ضرورة ومسئولية بعد رفض كل المبادرات الوطنية التى تقدمت بها القوى السياسية له والتى ينصحها هو بخطابة بان عليهم ان يحافظوا على مطالب الشعب .
وحرض " الحوثي الصغير " جماعتة المسلحة على الاستمرار في قطع الشوارع واقلق السكينة العامة للمواطنين وقطع الشارع الرئيسي لمطار صنعاء الدولي بالقول " يجب أن نستمر في تحركنا والالتزام بالصبر على أي متاعب ، متاعب المرابطة في المخيمات ، الصبر على أي متاعب ".
ووعد الحوثي انصارة بان مشروع دولتة الشيعية الايرانية مرسومة باحكام من قبل الخبراء في طهران "نحن أمام مستقبل واعد نرسمه ، مستقبل الحرية والكرامة والعزة والأمل الموعود ، مستقبل الدولة العادلة , مستقبل الأمن والاستقرلار والعيش الكريم والرخاء الاقتصادي ، هذا المستقبل يتطلب منا أن نصبر وأن نتحمل المسئولية حتى نرسمه نحن
أما المستقبل الذي يعدنا به الفاسدون ويرسمونه لنا بعقد الصفقات مع الخارج فهو مستقبل الانهيار الاقتصادي والامني ، مستقبل داعشي ، مستقبل القتل والذبح " في الوقت نفسة يتناسى ويتغابي ان المواطنون في صعدة يعانون الامرين من العنجهية والغطرسة الجباية والظرائب والخمس والزكاة التى يتقضاها الحوثي الصغير بحجة انه من ال " البيت ".
اليوم اخيرا اصبح للحوثي الصغير ان يتكلم بلهجة قوية عن شعار الصرخة " الموت لامريكا " كون العبوات التى تمتلكها القوات الامنية صنع امريكي " ليس غريبا أن تقف أمريكا مع الفاسدين وليس غريبا أن تكون تلك العبوات التي يضرب بها المتظاهرون السلميون أمريكية الصنع " متجاهلا ان السلاح الذي يقاتل فية اليمنيين في الجوف وعمران وحجة وصعدة من امريكا وروسيا وهم من الدول الراغية للمبادرة الخليجية في اليمن .
وللمرة الثانية في خطابتة الحديثة يهاجم امريكا ويتهمها بالفساد وانها منتهكة لحقوق الانسان وانها انكشفت في المنطقة "أمريكا بسياساتها الجرامية هي تددعم الفساد والاستبداد ، أمريكا افتضحت أمام شعوب المنطقة أين ما تتشدق به من حقوق انسان".
وتناسى مجددا ان الشعب اليمني الذي اسقط حكم اجدادة في ستينيات القرن الماضي بثورة مجيدة ومباركة سيكونون لصنعاء وكل شبر من اليمن الدرع الحصين اولا دون الرجوع والمساندة من أي جهة خارجية .
وكان الحوثي خائفا في خطابتة عندما اشار الى ان السلطة والحكومة والدولة مراهنة على دخول امريكا في الحرب ضدة والتصريحات الاخيرة بضرب كهفة في مران قال " أقول للسلطة إذا كانت مراهنة على أمريكا فهي خاطئة ، فإسرائيل بما تملكه من إمكانيات راهنت على أمريكا وخسرت "
وخاطب الحوثي الرئيس هادي انه امام اختبار حقيقي متناسيا ان حليفة ومساندة الاول في زعزعة الامن وزرع الفوضي في العاصمة " علي عبدالله صالح " سلم الدولة للرئيس هادي وهي خاوية العرش ومنقسمة الى ثلاث مناطق عسكرية وبالحكمة والقيادة والسياسة التى يمتلكها استطاع ان يعيد للدولة كيانها " الرئيس هادي قدم نفسه في هذه المرحلة وتصدر المشهد في دفاعه عن الجرعة في محاولته التصدي للمطالب الشعبية ، وأنا أقول أنه الآمن أمام اختبار حقيقي أمام الله وأمام شعبه " .
ويؤكد الحوثي الصغير انه خليفة الله في ارض اليمن السعيدة عندما يتكلم من جحر كهف في مران ويحرض الثوار وهو لا يتجرا بالخروج الى امام كهفة في مران دون حاشيتة الذين يعتقدون انه من الاطهار .