في مسيرة حاشدة انطلقت في مدينة حجة عصر اليوم احتفاء بالذكرى الرابعة لثورة 11فبراير الشبابية الشعبية السلمية ، ورفضا للأنقلاب الذي تمخض عنه ما يسمى بالإعلان الدستوري، الذي اعلنته جماعة الحوثي المسلحة التي سيطرة على مؤسسات الدولة و وضعت الرئيس ورئيس الحكومة وبعض وزرائها تحت الإقامة الجبرية ، و بدأت المسيرة انطلاقتها من جولة العذرة وجابت بعض شوارع المدينة قبل ان تستقر مؤخرا في المركز الثقافي، وفي المسيرة التي دعت لها مكونات ثورية شبابية. رفع المشاركون ﻻفتات احتفائية بثورة 11فبراير واخرى تدين مايسمى بالاعلان الدستوري ، وكذا رددوا هتافات احتفائية واخرى تدين الأنقلاب على التوافق والشراكة بين المكونات السياسية في البلد. و القيت في المسيرة العديد من المشاركات التي احتفت بالذكر الرابعة للثورة واخرى تدين بشدة اسلوب القوة والعنف واعادة البلد الى مربع القتل والعنف ومحاولة سيطرة الحوثيين على الحكم بالقوة . وفي بيان المسيرة الذي القاه احد المشاركين اكدوا على ضرورة العمل على تجسيد تطلع ابناء الشعب اليمني العظيم لبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة والحقوق والحريات وفقا للأهداف التي رسمها شباب الثورة منذ انطلاقتها الأولى. وتخوف البيان من الوضع الذي تمر به البلد في ظروف وصفها "بالاستثنائية والحرجة بالغة التعقيد والحساسية" وقال انها تهدد مستقبل البلد نتيجة اقدام مليشيات الحوثي المسلحة على السطو والسيطرة على مختلف مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والانقلاب على كل مقومات الحوار البناء ومصادرة حقوق الأخرين" وجاء في البيان العديد من المطالب الثورية منها ما يلي : 1-التأكيد على استمرار التصعيد الثوري السلمي حتى تحقيق اهداف ثورة ال11من فبراير في بناء الدولة المدنية الحديثة الديمقراطية . 2- رفض ما يسمى بالإعلان الدستوري وما يترتب عليه جملة وتفصيلا . 3- خروج كافة المليشيات المسلحة من العاصمة وعواصم المحافظات وتسليم كافة اسلحة ومعدات الجيش المنهوبة . 4- الإفراج عن جميع المختطفين من شباب الثورة والناشطين الحقوقيين والإعلاميين . كما ناشد البيان المؤسستين الأمنية والعسكرية استشعار مسئوليتهم الوطنية في الحفاظ على أمن البلد والمواطن ، وعدم الانجرار للتوجيهات التي تضعف من هيبة الجيش والأمن والحفاظ على مقدرات وعتاد المعسكرات من النهب. كما دعى البيان في ختامه كافة القوى الثورية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية للالتحام بالجماهير ومواصلة التصعيد الثوري السلمي وصولا إلى إقامة الدولة المدنية الحديثة .