نظمت المكونات الثورية بمحافظة حجة اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة نسائية ورجالية جابت شوارع مدينة حجة احتفاء بذكرى 11فبراير ورفضا للإعلان الدستوري والإنقلاب على التوافقات السياسية . وفي المهرجان الجماهيري الحاشد الذي اقيم في ساحة المركز الثقافي بعد المسيرة مباشرة صدر عن المكونات الثورية بيانا أكد أن الذكرى الرابعة لثورة ال11من فبراير 2011م تأتي تجسيدا عمليا لتطلع ابناء الشعب اليمني العظيم لبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة والحقوق والحريات وفقا للأهداف التي رسمها شباب الثورة منذ انطلاقتها الأولى ونظرا لما تمر به البلد من ظروف استثنائية وحرجة وبالغة التعقيد والحساسية تهدد مستقبل البلد نتيجة اقدام مليشيات الحوثي المسلحة على السطو والسيطرة على مختلف مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والانقلاب على كل مقومات الحوار البناء ومصادرة حقوق الأخرين فإننا في مختلف المكونات الثورية بمحافظة حجة . وأكد البيان الذي اصدرته المكونات الثورية على التأكيد على استمرار التصعيد الثوري السلمي حتى تحقيق اهداف ثورة ال11من فبراير في بناء الدولة المدنية الحديثة الديمقراطية ، كما أكد على رفض ما يسمى بالإعلان الدستوري وما يترتب عليه جملة وتفصيلا ، ودعا لخروج كافة المليشيات المسلحة من العاصمة وعواصم المحافظات وتسليم كافة اسلحة ومعدات الجيش المنهوبة . وحمل البيان المليشيات المسلحة التي قامت بقمع المتظاهرين السلميين المسئولية الكاملة ، كما حملها مسئولية السطو على مقرات المؤسسات الإعلامية وإيقاف صدور الصحف اليومية والاسبوعية . ودعا البيان إلى سرعة الإفراج عن جميع المختطفين من شباب الثورة والناشطين الحقوقيين والإعلاميين ، مشددا على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، ورفض أي عمل انفرادي يتجاوز إرادة اليمنيين . ودعا البيان كافة القوى الثورية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية للالتحام بالجماهير ومواصلة التصعيد الثوري السلمي وصولا إلى إقامة الدولة المدنية الحديثة . وناشد البيان المؤسستين الأمنية والعسكرية استشعار مسئوليتهم الوطنية في الحفاظ على أمن البلد والمواطن ، وعدم الانجرار للتوجيهات التي تضعف من هيبة الجيش والأمن والحفاظ على مقدرات وعتاد المعسكرات من النهب وعدم السماح بالتصرف فيها من اي طرف كان غير المؤسسات المعنية وحذر البيان القوى السياسية من تجاهل المكونات الشبابية وعدم الانفراد او ابرام اي اتفاقيات تتعلق بمستقبل الوطن دون اشراكها في كل ما يتعلق بمستقبل الوطن .
وأكد البيان على الالتزام بمنهجية الحوار البناء بعيدا عن الاستقواء بالقوة وهيمنة السلاح ورفض سياسة الامر الواقع على المسار السياسي ، مؤكد على كل ما تضمنه البيان الصادر عن الثورة الشبابية الشعبية السلمية في العاصمة صنعاء يوم الأربعاء 11فبراير 2015م.