عقد الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه اليوم اجتماعا استثنائيا للهيئة الاستشارية لرئيس الجمهوريه وذلك للوقوف على اخر التطورات الأوضاع الراهنة على مختلف مستوياتها الأمنية والسياسية والاقتصادية ، وكذا تطورات الاحداث المتسارعة على الساحه الوطنيه. ورحب رئيس الجمهورية في مستهل الاجتماع بالمستشارين الذي تم تعينهم مؤخراً مستشارين لرئيس الجمهورية وهم المهندس حيدر ابوبكر العطاس والدكتور احمد عبيد بن دغر وعبد العزيز جباري ،مشدداً على الدور المنوط بهم في هذه المرحله والظروف التي تمر بها بلادنا وعبر عن سعادته بما حققته قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية من انتصارات في عدن ولحج وابين وتعز ، مشيداً بالدور الايجابي التي تقوم به دول التحالف وعلى راسها المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي كان لها الدور المحوري والهام فيما يحدث من تطورات ونتائج ايجابية على ارض الواقع . وشدد فخامة رئيس الجمهورية على المضي قدماً لتطهير كافة مدن ومحافظات الجمهورية من المليشيات الحوثية وصالح الانقلابية التي خلفت المأسي لابناء الشعب اليمني نتيجة الاعمال الاجرامية التي قامت بها على مدى اربعة اشهر وما احدثته من دمار وخراب في البنى التحتية وقتل النساء والاطفال وتشريد الالاف من الاسر نتيجة القصف العشوائي والمتعمد الذي طال منازل المدنيين الابرياء. واكد ان الحكومة تقف دوماً مع كل الخطوات الهادفة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والأمن والاستقرار،ومرتكز هذا التوجه هو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2216) وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة ،مشيراً ان اي حوارات او محادثات تتم في اي دولة كانت يجب ان تكون للضغط على تنفيذ القرار رقم 2216 مالم فإن تلك الحوارات والمحادثات لاتعني الحكومة اليمنية الشرعية بشيء. وثمن الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر في تقديم المساعدات الاغاثية والدعم الانساني للجمهورية اليمنية والشعب اليمني الذي يعاني من أوضاعه انسانية التي يمر بها هذه الايام نتيجة الاعمال الانقلابية التي تقوم مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في محافظاتعدن وتعز ولحج وابين والضالع ومأرب وغيرها من المحافظات. وحيا فخامة رئيس الجمهورية شموخ وعزة قوات الجيش الوطني وابطال المقاومة الشعبية الصامدة التي قدمت خيرات الرجال من اجل امن وسلامة واستقرار اليمن ودحر المليشيات الانقلابية التي تمادت في طُغيانها وبغيها واستمرت في وحشيتها وهمجيتها وعدوانها ، في مشهد انقلابي فاضح على كلِ العمليةِ السياسية.
