أنهت لجنة استعادة الدولة والتحضير لاستئناف الحوار السياسي التي شكلها المبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ اجتماعها اليوم الأربعاء دون تقدم يذكر . وفي الاجتماع كرر الانقلابيون موقفهم الرافض للتعاطي مع الملف السياسي دون التوافق على سلطة تنفيذية بحسب زعمهم . بينما اكد وفد الحكومة ان هذا المطلب لايمكن ان يكون قبل استعادة الدولة وتسليم الاسلحة وانهاء الانقلاب . وكان وفد الحكومة قد قدم يوم امس رؤية تفصيلية حول محور استعادة الدولة اوضح فيه رؤيته الآليات لاستعادة الدولة وعودة المؤسسات وانهاء الانقلاب من اجل التمهيد لعودة العملية السياسية التي توقفت بفعل الانقلاب . كما استمر وفد الانقلابيين بالتهرب من اعتبار قرارات مجلس الأمن وأهمها القرار 2216 التى تطالب الانقلابيين بتسليم الأسلحة والانسحاب من المؤسسات والمدن باعتبارهم جماعة انقلابية . واستمر الانقلابيون في رفضهم على الموافقة على اطار عام موحد او جدول اعمال واضح أو أي مرجعيات ثابتة للمشاورات متناقضين في رؤاهم مع المرجعيات المعلنة التي تؤكدها الأممالمتحدة والمتمثلة بالقرار 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني . يسعى الانقلابيون الى تمييع القضايا والاستفادة من الوقت حتى يتمكنوا من اعادة الانتشار وفرض انفسهم بالقوة على الأرض .