أعلن وزير الصحة اليمني، ناصر باعوم، الأربعاء، 07/حزيران/2017 م، عن ارتفاع نسبة حالات الشفاء من المصابين بوباء الكوليرا. وقال باعوم " ان الوضع الصحي في اليمن لم يكن في أحسن حالاته حتى قبل الأزمة لكن الجهود التي تبذل الآن من قبل وزارة الصحة اليمنية ومن قبل أشقاءنا في مجلس التعاون الخليجي وبالتحديد من مركز الملك سلمان للإغاثة ساعدتنا إلى حد كبير في تجاوز هذه الحالات ". وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
جاء ذلك في اللقاء الذي جمع باعوم ووزير الادارة المحلية عبد الرقيب فتح، بالمستشار في الدوان الملكي والمشرف على مركز الملك سلان للاغاثة والاعمال الانسانية، والذي ناقش (أي اللقاء) سير العملية الاغاثية في مختلف محافظات البلاد.
وصرح عبد الرقيب فتح لوكالة الأنباء الحكومية " " ان الزيارة تأتي لمتابعة ما تم الاتفاق عليه اثناء زيارة فخامة رئيس الجمهورية الى المركز اواخر الشهر الماضي". مضيفاً أنه " جرى مباشرة تشكيل فريق خاص بالكوليرا وعمل مع عدد من الشركاء المحليين ومنهم وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ووزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة الطبية الدولية واليونيسيف لتنسيق الجهود وتوحيدها في سبيل معالجة واحتواء الوباء".
واضافت الوكالة عن فتح قوله " ان المركز وبعد زيارة فخامة الرئيس الى المركز قام بارسال 550 طناً من الادوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمعالجة وباء الكوليرا و 25 شاحنة اقلت 700 ألف عبوة من المحاليل الوريدية والأجهزة اللازمة و 200 الف عبوة محلول مكافحة الجفاف و 550 ألف جرعة مضاد حيوي مخصصة لعلاج حالات الكوليرا ،يستفيد منها 50 ألف فرد في جميع المحافظاتاليمنية و90 ألف وحدة علاج لمرض الكوليرا و 900 ألف من المحاليل الطبية ".
وتابع فتح " ناقشنا اليوم عدداً من الموضوعات خاصةً فيما يتعلق بالبرنامج الرمضاني بالإضافة إلى السلال الغذائية في عدد من المحافظات".. لافتا الى أن المركز نفذ ايضاً برنامج رمضاني متكامل في عدد من محافظات الجمهورية وسير عدد من القوافل الاغاثية والمعونات الانسانية لعدد من المحافظات.
وأشار " الى ان المركز يقوم حالياً بالإعداد لإنشاء معامل اكسجين في عدد من المستشفيات وانشاء عدد من مصانع الاطراف الصناعية في عدد من محافظات الجمهورية.. اضافه الى مناقشة تمويل الوقود لعدد من محطات الكهرباء في محافظاتعدن والحديدة وتعز".
وأشار فتح الى أنهم يكزوا الآن على " جانب التوعية والعلاجات التي قدمت من المركز وأطمئن اليمنيين أن لدينا مخزونًا كافيًا من العلاجات بما يتعلق بالمحاليل الوريدية فلدينا ما يعالج 900 ألف حاله تغطي ال 23 محافظة يمنية ولا يقتصر على المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية ".
من ناحيته أكد وزير الصحة أن " أن نسبة الشفاء من المرض كبير جداً , حيث أن العدد الذي سجل من الحالات حوالي 96 ألف حالة خرج منهم من المستشفى 94800 حالة, .. مبيناً أن هنالك 10 خبراء في طريقهم لليمن من منظمة الصحة العالمية بدعم من المركز وهذا الفريق سيسهم إلى حد كبير في مساعدة الفرق في الميدان إذا تم نشر الوعي الصحي بين أوساط الناس وإذا تم دعم تجهيز فرق الرصد الوبائي".