تستمر الحملة التي اطلقها ناشطون وحقوقيون يمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي، للتضامن مع اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان باليمن. الناشطون يغردون عبر "هشتاج" على وسائل التواصل الاجتماعي، ويؤكدون على أن اللجنة استطاعت تنفيذ مهمها بكل اقتدار وجدارة حيث بلغ اجمالي ما وثقته في الفترة الماضية " 17123" انتهاك.
وقال الناشطون المتفاعلون مع الحملة أن اللجنة تعمل على صعيد حيادي وساهمت في الكشف عن الانتهاكات التي مورست بحق المواطنين. وهو ما أشارت اليه الناشطة الصحفية ذكرى الواحدي التي أقرت بأن اللجنة رصدت كافة الانتهاكات من قبل كافة الجهات دونما استثناء.
من جانبه قال المحامي وضاح القادري " كمحامي وناشط حقوقي يمني أدعو المنظمات الدولية إلى دعم ومساندة اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان ومنحها الفرصة الكافية".
ودعا الكاتب سليمان عبد الغفور الى التضامن مع المنظمة من قبل كافة المنظمات. في الوقت الذي طالب فيه الناشط ناصر علي الصانع بالإتيان بأي منظمة حققت ما حققته اللجنة الوطنية في الانتصار للضحايا. مضيفاً " أثبتت اللجان الدولية مرارا وتكراراً فشلها وكان المتضرر هم الضحايا لا نريد تجريب المجرب وتكرار الفشل".
اما رئيس تحرير صحيفة الجمهورية غمدان اليوسفي فقال " مصروفات لجنة التحقيق الدولية التي ينادون بها ومكتب المبعوث والمفوضية بصنعاء والخبراء ستقضي على فقر محافظات كاملة".
وعزز ذلك الكاتب جمال البريكي بقوله " تعكف اللجنة حالياً على الإعداد لتسليم القضاء ممثلاً بالنائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى ما يقارب من 3000 ملف لوقائع انتهاكات تم التحقيق فيها من اللجنة".