أبلغ رئيس بعثة مراقبي الأممالمتحدة في اليمن مايكل لوليسجارد، مجلس الأمن الدولي خلال احاطته التي قدمها أمس الأربعاء، بمحاولة تعطيل مليشيات الحوثي الانقلابية تنفيذ اتفاق استوكهولم، ورفضها التنفيذ على الواقع. وقال لوليسجارد، إن الحالة الأمنية في مدينة الحديدة التي تسيطر عليها المليشيات تتدهور، واصفا الاتفاق ب"الهش"، نتيجة عرقلة المليشيات لتنفيذه.
وشكر لوليسجارد خلال إحاطته الحكومة الشرعية على مرونتها في الإعداد للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة، بالذات في كيلو ٨الذي أكدت لجنة اعادة الانتشار الحكومية عزمها على اعادة الانتشار فيه.
وقال: " وافقت الحكومة اليمنية على آلية اعادة الانتشار بعد نقاش معها لكن الحوثيون لم يوافقوا واعترضوا على اعادة الانتشار في الموانئ".
وأشاد بدور الحكومة اليمينة على جهودها للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، مؤكداً على حاجة الأممالمتحدة لقرابة 30 يوماً من أجل إعداد القمح ومن ثم الإعداد لإيجاد ممرات آمنة لإيصاله لمستحقيه.
أورد مثال أنه في ١مارس عبر الخط الأمامي مع لجنة الانتشار الحكومية فأطلق الحوثيون النار ما أسفر عن وقوع إصابات وسط أفراد الجيش. ما يؤكد مساعي المليشيات لهدم الاتفاق كليا.