قال وكيل وزارة الإعلام فياض النعمان، إن العار أصاب الأممالمتحدة بعد أن دعمت مليشيا الحوثي الانقلابية، ببرنامج نزع الألغام وسيارات رباعية الدفع. وأعلن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة منح مليشيات الحوثي 20 سيارة ضمن مشروع دعم مكافحة نزع الألغام في الحديدة.
وأكد النعمان في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر"، أن المنظمات الأممية شريكة مع مليشيا الحوثي في قتل ابناء اليمن بالألغام الحوثية.
وأردف أن الأممالمتحدة تستمر في سياسة تلميع الإجرام الحوثي بدعمها بسيارات رباعية الدفع لاستمرار مشروع الإرهاب الحوثي، مشيراً إلى ان اليمنيين يفضحون سياسات الاممالمتحدة بتماهيها مع عصابات الإجرام الإرهابية.
فيما وصف ناشطون الخطوة الأممية استكمالاً للدعم الذي تتلقاه المليشيات من الأممالمتحدة بهيئاتها ومنظماتها المختلفة تحت عناوين ولافتات وهمية.
وعبر الناشطون عن استهجانهم الشديد لدعم مليشيات الحوثي لجهود نزع الألغام، وهي التي ملأت أراضي اليمن ومزارعها وطرقاتها بالألغام والعبوات الناسفة والمتفجرات.
وتساءل الناشطون كيف للمنظمة الأممية أن تدعم الجاني بأدوات لغسل جريمته، مؤكدين أن تلك السيارات سيحولها الحوثي لدعم جبهاته المنهارة كحال المساعدات الإغاثية الأممية التي تم تحويلها لتموين الجبهات المليشاوية العبثية.