أكد نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، حرص الحكومة على استتباب الامن والاستقرار وتحقيق العدالة والمواطنة المتساوية وسيادة القانون لكل ابناء اليمن في ظل الدستور والقوانين النافذة في الجمهورية اليمنية. واعرب الحضرمي عن تجدد الحكومة طلبها بإيقاف الدعم المالي والعسكري لاي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة الأمر الذي من شانه زيادة التوتر والتصعيد والخروج عن اهداف تحالف دعم الشرعية النبيلة في مواجهة مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا وأي جماعات ارهابية اخرى، واستغلال هذه اللحظة التاريخية للعمل على دمج كافة تلك التشكيلات وعلى أساس وطني تحت مظلة المؤسسات الرسمية.
وجدد ترحيب الحكومة الشرعية بدعوة السعودية للحوار في جدة لإنهاء التمرد المسلح من قبل التشكيلات العسكرية للمجلس الانتقالي الموالي للأمارات وفقا لما ورد في بيان التحالف دعم الشرعية الصادر بتاريخ 10 اغسطس 2019.
تصريحات أطلقها نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي خلال لقائه أمس الإثنين، المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي.
وناقش اللقاء وفق وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، تطورات الأحداث في اليمن على ضوء التمرد الذي يقوده ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا ضد الحكومة الشرعية.
وفيما يتعلق بجهود الحكومة اليمنية لتنفيذ اتفاق استكهولم أكد الحضرمي استمرار دعم الحكومة وانخراطها بشكل بناء وإيجابي في جهود مبعوث الأمين العام مشددا في الوقت نفسه على أن الذهاب لجولة جديدة من المشاورات السياسية مرتبط بتنفيذ الانقلابيين الحوثيين لاتفاق استكهولم.
إلى ذلك، أكد المبعوث السويدي دعم بلاده للحكومة الشرعية و استمرارها في بذل الجهود لمساعدة اليمن على الخروج من أزمتها واستخدام علاقاتها واتصالاتها لتحقيق ذلك من اجل التوصل إلى حل شامل وفقا للمرجعيات الثلاث.