قامت دولة الامارات باستحداثات قواعد عسكرية في سلسلة جبلية تشرف على القرن الافريقي والمحيط الهندي بسقطرى لانشاء قاعدة عسكرية. ونشر رئيس منظمة سام للحقوق والحريات توفيق الحميدي، على حائطة بتويتر، منشورا ارفقه بفيديو، للاستحداثات التي تظهر بداية بناء سور لمحيط القاعدة. وقال الحميدي ان الامارات قامت باستحداثات لانشاء قاعدة عسكرية في منطقة رأس قطينات التي تقع غرب الجزيرة ، وتتبع اداريا لمديرية قلنسية. وأشار الى ان الموقع في سلسلة جبلية مطلع على القرن الافريقي غربا والمحيط الهندي جنوبا وكذا يطل علي الجهة البحر العربي شمالا. وكان تحقيق فرنسي قد كشف ان الامارات بدأت منذ 2016 بإنشاء قواعد عسكرية في سقطرى بالتعاون مع اسرائيل. من جهته، كشف موقع "ساوث فرونت" المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية، عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرىجنوب شرقي اليمن. ونقل الموقع، عن مصادر عربية وفرنسية لم يسمها، أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرىاليمنية. وأوضحت المصادر أن وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية، وأشارت إلى أن انهيار الدولة اليمنية وعدم الاستقرار المستمر مهدا الطريق للإمارات. وأضافت المصادر أن السعودية التي كانت لسنوات الحليف الرئيسي للولايات المتحدة ضد إيران، تُركت خارج الخطة. ومنذ يونيو الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.