اقدمت مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا، على اختطاف قيادي رفيع الجيش الوطني في نقطة دوفس في أبين، أثناء عودته من زيارة لاسرته بالعاصمة المؤقتة عدن. وقالت قيادة اللواء الثالث حماية رئاسية إن العقيد مصطفى مهدي الكازمي قائد معسكر عكد ومساعد قائد اللواء، تم اختطافه في نقطة دوفس بمحافظة أبين التي تسيطر عليها مليشيات الانتقالي والحزام الأمني. وأوضحت قيادة اللواء في بيان لها، نشره موقع "المهرية نت"، أن مليشيات الانتقالي في نقطة دوفس بزنجبار اختطفت مصطفى الكازمي وهو عائد من الفحص الطبي و زيارة أسرته في عدن، بعد التزام الطرفين بإيقاف المواجهات المسلحة تفعيلاً لتنفيذ بنود اتفاق الرياض، وكذلك مخرجات عميلة تبادل الأسرى الأخيرة بين الجيش والانتقالي بحضور لجان الوساطة المحلية. واعتبر البيان عملية الاختطاف خرقاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي وانحرافاً لمسار الجهود المبذولة لوقف القتال والمواجهات المسلحة لإنجاح للعملية السياسية. ولفتت قيادة اللواء الثالث حماية رئاسية إلى أن بعض قيادات وأفراد من مليشيا الانتقالي عادت إلى مناطق تسيطر عليها الشرعية في محافظة أبين وكذلك شبوة لزيارة أهلهم وأسرهم ولم يتم اعتقالهم و التعرض لهم أو مضايقتهم من قبل ألوية الجيش والوحدات العسكرية الشرعية. وأشار بيان اللواء أن "هذه الأفعال التي يقوم بها الانتقالي والحزام الأمني في أبين، اغتيال للعملية السياسية المبنية على تنفيذ اتفاق الرياض وهروب من المفاوضات والاتفاقات التي حضرها وفد المجلس الانتقالي وتؤكد عدم المصداقية من قبلهم في تنفيذ اتفاق الرياض.". وطالبت قيادة اللواء مليشيات الانتقالي والحزام الأمني بالإفراج عن الكازمي والكشف عن مكان احتجازه، وحملتهم المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته، مشيرة أنها ستتخذ جميع الوسائل في حال المماطلة أو عدم الاستجابة.