قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن 16 ألف مهاجر إفريقي وصلوا اليمن خلال التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري، ثلثهم على الأقل محتجزين في صنعاء وصعدة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي. وأضافت في تقرير حديث، أن اليمن ما زالت نقطة عبور رئيسية لطريق الهجرة من القرن الإفريقي، حيث وصل إلى اليمن في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول 2021، نحو 16 ألفًا و349 مهاجرا جديدا إلى اليمن، مقارنة ب 32 ألفا و122 مهاجرا وصلوا البلاد خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن "معظم المهاجرين الواصلين لليمن يواجهون مخاطر شديدة، حيث يعدون من أكثر الفئات المحرومة والمهمشة، ويتم دفعهم في خطوط المواجهة الرئيسية، أو إجبارهم على الانتقال قسريا من الشمال للجنوب". وقدرت المنظمة "أن هناك خمسة آلاف مهاجر محتجزين على الأقل، لكن هذا العدد قد يكون أعلى بكثير". وبحسب التقرير، ما زالت اليمن وجهة المهاجرين القادمين من دول القرن الإفريقي لا سيما من إثيوبيا حيث يمثلون نحو 70 بالمئة من عدد المهاجرين الواصلين والذين يحاولون الانتقال إلى دول الخليج خاصة السعودية للعمل ، في رحلة تقول الأممالمتحدة "إنهاء محفوفة بالخطر" جراء استمرار الصراع في اليمن.