رحبت الأممالمتحدة، بإعلان مجلس التعاون الخليجي استضافة مشاورات يمنية في العاصمة السعودية الرياض أواخر الشهر الجاري لإنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ سنوات. وقال المتحدث الرسمي باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي بنيويورك إن المنظمة الدولية تقدّر جميع المبادرات للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للصراع في اليمن. وأمس الخميس، أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف أن المشاورات ستعقد في 29 مارس الجاري حتى السابع من أبريل الشهر القادم، لمناقشة ست محاور بينها عسكرية وسياسية، فيما ستبحث إعادة اللحمة الاجتماعية لليمنيين وتأسيس آليات للعمل الإنساني والمستقبل السياسي وصولا إلى وقف إطلاق النار برعاية أممية ودعم خليجي. وكانت جماعة الحوثي، رفضت الحوار في الرياض، لكنها رحبت في نفس الوقت بأي حوار بدولة محايدة ليست منخرطة بالتحالف، بما في ذلك دول الخليج، في حين ستذهب الرياض في هذه المشاورات المثيرة للجدل دون الحوثيين على اعتبارهم طرف رئيس في الأزمة، مكتفية بإرسال دعوة لهم.