ناقش اليوم المكتب التنفيذي بمديريات وادي وصحراء حضرموت في إجتماعه الدوري تقريرا عن الأوضاع الأمنية في عموم مديريات وادي وصحراء حضرموت وجهود الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في ربوع وادي وصحراء حضرموت والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة . وفي بداية الإجتماع الذي ترأسه الوكيل المساعد لمحافظة حضرموت لشئون مديريات وادي وصحراء حضرموت فهد صلاح الأعجم أوضح الأهمية التي يكتسبها هذا الإجتماع لكونه سيناقش أهم قضية تهم الجميع وهي القضية الأمنية مؤكدا بالدور الذي تطلع به الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار لكل أفراد المجتمع ومكافحة الجريمة وحماية الممتلكات العامة والخاصة مطالبا الجميع المشاركة الفاعلة في هذا الجانب يد بيد مع تلك الأجهزة سوى كان بالمعلومة او الملاحظات او المقترحات لتعزيز دورها في المجتمع والقيام بمهامها بالشكل المطلوب داعيا كل مواطني وادي حضرموت باليقظة العالية وكشف الذين يسعون زعزعة أمن واستقرار وادي حضرموت . وفي الإجتماع أستعرض العميد حسين هاشم الحامد مدير عام أمن وادي وصحراء حضرموت تقريرا للفترة من نوفمبر 2011م إلى نهاية نوفمبر 2012م أوضح خلاله جهود الأجهزة الأمنية خلال تلك الفترة من خلال الإحصائيات المرفوعة من مختلف مديريات الوادي والصحراء حول مختلف القضايا والحوادث الأمنية والجنائية والمرورية والتي بلغت ( 332 ) جريمة منها ( 187 ) جسيمه و ( 145 ) غير جسيمه في القضايا التالية ( القتل العمد والغير عمد وشروع في القتل والحرابة والأذى العمدي وهتك العرض وشرب الخمر والسرقة والنشل والتقطع وسرقة السيارات والممتلكات الخاصة فيما يتم حاليا استكمال ملفات التحقيق لتسليمها إلى النيابة العامة.والحوادث المرورية . وأوضح العميد حسين هاشم في التقرير بأن عدد المضبوطين في تلك الجرائم ( 175 ) متهما والغير مضبوطين ( 31 ) متهم فيما استعرض التقرير حوادث المديريات كل على حده مشيرا إلى إن نسبة الجريمة انخفضت عن العام الماضي بفضل جهد الأجهزة الأمنية وتعاون الجميع . موضحا إن الاجهزة الأمنية تتابع الهاربين من وجه العدالة لإلقاء القبض عليهم لينالوا العقوبة بحق ما ارتكبوه من جرائم ، مطالباً أعضاء المكتب التنفيذي والسلطات المحلية بالمديريات والمواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ الفوري عن أي مشتبه به لكشف الجريمة قبل وقوعها. وجاء في التقرير بأن الحوادث والمخالفات المرورية قد تزايدت والتي كانت ابرز اسبابها السرعة الجنونيه والإهمال وسياقة الاحداث وإنفجار الإطارات وعدم التقيّد بإرشادات المرور . مستعرضا ابرز الصعوبات والمعوقات التي تواجه الأجهزة الأمنية . هذا وقد حضي التقرير على مناقشات عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الذين أشادوا بالتقرير المفصل لمجمل الاحداث التي شهدها وادي حضرموت مبدأين عدد من الملاحظات لتفعيل الأداء الأمني ومكافحة الجريمة وتعزيز دور الأمن وسرعة تقديم الجناة للعدالة وعدم التهاون والتخاذل تجاه أولئك الذين يريدون زعزعة الأمن والاستقرار بوادي حضرموت مؤكدين على زيادة القوة البشرية للأجهزة الأمنية بالوادي لضمان تمكنها من القيام بواجبها في الحفاظ على الأمن والسكينة وحماية الممتلكات العامة والخاصة إضافة إلى العديد من الملاحظات والمقترحات . كما استمع المكتب التنفيذي إلى تقرير عن مستوى تنفيذ الاستثمار المحلي بالمديريات ومدى الإستفادة من المخصصات لكل مديرية من المشاريع المقرة لها .. وبهذا الخصوص أكد الوكيل المساعد لمدراء عموم المديريات على أهمية التفاعل مع الجهات ذات الاختصاص في تلك المشاريع التي تخدم مديرياتهم وإستغلال تلك المخصصات المرصودة في سرعة العمل لتنفيذ تلك المشاريع المقرة في البرنامج الإستثماري لعام 2012م . حضر الإجتماع الأخ عمر سالم بن حليمان الجابري عضو المجلس المحلي بمحافظة حضرموت مدير مكتب التنسيق والمتابعة للمجالس المحلية بمديريات وادي وصحراء حضرموت .